شدد نواف التمياط نجم الهلال الدولي السابق ومحلل قناة بي ان سبورت على أن مدرب غانا نجح في توجيه لاعبيه بين الشوطين لضرب الدفاع الألماني، بالايعاز لجيان اسامواه أن يتوغل في العمق وميل جوردان أيو إلى الطرف، معتبرا أن مونتاري هو النجم الحقيقي للمباراة والمنتخب الغاني. وأشار إلى أن المدرب نجح أولا في اختيار التشكيلة الأنسب في الشوط الأول وهذا مهم جدا. وقال (ينقص الفريق الغاني دخول اللاعب القادم من الخلف بما يعزز نجاح العمل، واتفق مع باقي المحللين على أنانية جوردان أيو وأنه فوت فرصة تقدم منتخب غانا بثلاثة لهدف. وفي المقابل، أكد أن تغيير مدرب المانيا (لوف) في نهاية المباراة كان له الدور في تعديل النتيجة وخصوصا كلوزة مع حضور الخبرة الألمانية في وقت كان الغانيون أقرب للفوز. وقبل ذلك تحدث جورج وياه في استديو (بي ان)، مثنيا كثيرا على أداء منتخب غانا وأنه امتداد لما قدموه في مونديال 2010، معتبرا المباراة استثنائية وأن على نجوم غانا التشبث بفرصة التأهل. وأضاف "غانا منتخب كبير ودائما يشف الأفارقة وله حضور قوي وفاعل، وحينما لعب برأس حربة ثاني أزعج الألمان لكن أيوا أضاع فرصة الفوز والتقدم بثلاثة قبل أن يسجل الألمان هدف التعادل". أما التونسي المخضرم نبيل معلول فتحدث أولا عن الألماني كلوزة وأنه يستحق تحية خاصة على مجهوده وحضوره وتسجيله هدف التعادل من أول لمسة ومعادلة أحد عباقرة كرة القدم البرازيلي رونالدو بالهدف رقم 15، وقال "هذا عمل مميز ويفخر به أي لاعب، أرفع له القبعة احتراما". وشدد على أن المنتخب الغاني افتقد للخبرة المطلوبة في مثل هذه الظروف وكان ينقص لاعبيه (الخبث الكروي). وأكد أيضا أن جوردان أيوا أضاع هدف الفوز بالثلاثة لأنانيته، وأنبه على هذا التصرف في وقت ثمين جدا كالمونديال. أما المدرب الإيطالي الساب ساكي، فأكد أنها مباراة جميلة ومثيرة، وأن الدفاع لم يتماسك، وأنه من الصعب أن تترك مساحة سنتيمتر أمام مهاجمي الألمان من خلال هدف جوتسي الأول، ونوه بفرض أسلوب غانا على رتم المباراة وشجاعتهم وجرأتهم، ملقيا باللوم على أيوا في أنانيته من فرصة كانت ستنقل غانا بهدف ثالث.