أعرب الناطق باسم هيئة الأركان للجبهة الشرقية للثورة السورية عمر أبو ليلى لـ «المدينة» عن تقدير المعارضة السورية لمواقف المملكة القوية فى إسناد الشعب السوري ورفض ما يتعرض له من ظلم وجور وإبادة من قبل نظام بشار الأسد المجرم وقال: إن تاكيد الموقف القوي جاء أمس في كلمة الأمير سعود الفيصل وأشار إلى أن هذا الموقف ثابت وواضح منذ اليوم الأول للثورة السورية وقال: أبو ليلى إن المالكي يتكئ على شماعة «داعش» وهو إنسان سخيف ويحاول نقل الصراع الذي فجره فى العراق بسياساته الاقصائية الطائفية البغيضة إقليميًا. ولدول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وبين أبو ليلى لـ «المدينة»: الشعبين السوري والعراقي أيقنا حقيقة بحجم الدجل الممارس عليهما من قبل الطاغيتين المالكي وبشار بمساندة إيران. وأشار إلى أن دير الزور بالذات محاصرة بشكل كامل من قبل تنظيم داعش والذي يطبق الحصار على المدينة، وبهذا هو يخدم النظام الذي يحاصر المدينة من داخلها. وقال: إن النظام بالإضافة لاختراق داعش يقوم بقصف كل المناطق التي يحررها الثوار من داعش. وقال: أبو ليلى: إن ثوار العشائرالعراقي فصيل هام ومنظم ويعمل ضمن آلية موحدة بينما داعش تسعى لسرقة هذا الانتصار بصورة خبيثة. إلى ذلك ذكرت مصادر عراقية - إيرانية مطلعة عن رجوع «فرق الموت في جيش المهدي» المعروف باسم «أبو درع» إلى بغداد، قادمًا من إيران، بأوامر من الجنرال قاسم سليماني قائد «فيلق قدس» الإيراني. وأفاد تصريح لرجل دين شيعي رفض الكشف عن اسمه الكامل، هو «ح. الجابري» من مدينة قم الإيرانية، بأن «أبو درع» رجع إلى بغداد بعد الأحداث الأخيرة مع مجموعة من مرافقيه الذين كانوا مقيمين معه في إيران. وأضاف الجابري أن رجوع «أبو درع» يشكل تطورًا كبيرًا في الأزمة الحالية، و»يساعد الحكومة العراقية على التخلص من البعثيين والإرهابيين المنتمين إلى تنظيم داعش وتنظيف العاصمة منهم»، على حد تعبيره.