طالب إحسان حبيب الرحمن والد الطفل محمد من الشؤون الصحية بالمدينة المنورة بالتحقيق مع المتسبب في وفاة ابنه محمد سنة ونصف الذي أدخله مستشفى أحد بعد أن تعرض لغرق في منزله ورفض الطبيب المعالج تسليم الطفل لكي يعالجه خارج المملكة حتى توفى في المستشفى. وقال إحسان: أحضرت ابني محمد إلى مستشفى أحد قسم الطوارئ بسبب حالة غرق بالمنزل وهو في غيبوبة، وتم إدخاله العناية المركزة لعدة أيام وتم نقله إلى قسم الأطفال لعدة أيام ثم تم إرجاعه للعناية المركزة بسبب السخونة المرتفعة وكان هناك إهمال واضح من قبل الممرضات وكان يسقط التنفس الصناعي من فمه ولا يشاهدون ذلك إلا بعد أن آتي أنا وأخبر الممرضات وكان يوضع على طفلي الثلج قبل وفاته وعند سؤالي عن سبب الوفاة قالوا: توقف القلب ونقص في الأكسجين ومرة أخرى يقولون بسبب التهاب حاد في الصدر وفي يوم الوفاة اتصلت على الطبيب المعالج لطفلي لأستفسر منه عن ابني ولم أجده وعندما بحثت عنه أخبروني أن عقد عمله مع مستشفى أحد انتهى وترك العمل وأطالب بالتحقيق مع المتسبب في وفاة طفلي وكذلك المتسبب بمنع إخراج طفلي من مستشفى أحد على مسؤوليتي الشخصية لكي أسافر به لعلاجه في باكستان. وأضاف والد الطفل المتوفى: إنني طلبت من الدكتور المعالج برغبتي بأخذ الطفل من مستشفى أحد وأعالجه بالخارج في باكستان على حسابي الخاص بعد أن تأكدت أن علاجه متوفر هناك وتواصلت مع عدة اطباء في باكستان وطلبوا مني إحضاره ولكن الطبيب رفض تسليمي ابني قائلا بالحرف الواحد: ما أسمح لك بإخراج الطفل من المستشفى رغم تأكيده لي بعدم وجود العلاج له بمستشفى أحد وطلبت منه نقل الطفل لمستشفى متقدم في الرياض أو جدة ورفض ذلك أيضًا. وطلبت تقريرًا مفصلًا عن حالة طفلي والعلاجات التي أعطيت له لكي أرسلها لباكستان حيث الأطباء هناك طلبوا مني ذلك وللأسف تعنت الطبيب ورفض ذلك بحجة عدم قدرة الطفل للسفر في رحلة علاجية في الخارج مع العلم أنني ذهبت إلى الخطوط السعودية وشرحت لهم الوضع وتم إعطائي استمارة لتعبئتها من الطبيب . وبالفعل تم تعبئتها و قالوا لي: باستطاعتي السفر مع طفلي إلى باكستان مع مرافق ممرض أو ممرضة على حسابي الخاص ولكن الوقت لم يسعفني بسبب تعنت الطبيب المعالج حتى توفى طفلي محمد. المزيد من الصور :
مشاركة :