الضريبة الجديدة على عائلات المقيمين الأجانب والعمال المكفولين من قبلهم تشمل، بحسب الهيئة العامة للإحصاء بالسعودية، نحو 2.2 مليون شخص.العرب  [نُشر في 2017/07/07، العدد: 10684، ص(10)]تطوير القاعدة الصناعية والاستثمارية الرياض - بدأت السعودية فرض ضريبة شهرية على عائلات المقيمين الأجانب الذين يعملون في القطاع الخاص وعلى موظفيهم، قيمتها نحو 26.6 دولار، في خطوة لتحصيل أموال إضافية بهدف مواجهة العجز في موازنتها بعد تراجع أسعار النفط. وتقول السلطات إن الأشخاص المشمولين بالقرار هم أقرباء المقيمين الأجانب في السعودية وكذلك العمال المكفولين من قبلهم والمواليد الجدد لهؤلاء المقيمين. وذكرت إدارة الجوازات في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية أن القرار دخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو الجاري، مشيرة إلى أن قيمة الضريبة ستتضاعف لتصل في شهر يوليو عام 2020 إلى 106.6 دولار كل شهر. وتشمل الضريبة الجديدة على عائلات المقيمين الأجانب والعمال المكفولين من قبلهم، بحسب الهيئة العامة للإحصاء بالسعودية، نحو 2.2 مليون شخص. وعملت السعودية، المصدر الأكبر للنفط في العالم، على تنويع اقتصادها الذي لطالما اعتمد بشكل أساسي على الإيرادات النفطية، على خلفية تراجع عائداتها إثر الانخفاض الحاد الذي طرأ على أسعار النفط عام 2014. وأعلنت الحكومة العام الماضي خطة شاملة تحت عنوان “رؤية السعودية 2030” تهدف إلى تطوير قاعدتها الصناعية والاستثمارية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، في محاولة لإيجاد المزيد من فرص العمل للسعوديين وتقليل الاعتماد على عائدات النفط. وكان من المتوقع أن يبلغ العجز في الموازنة السعودية لهذا العام كاملا 53 مليار دولار، عقب عجز أكبر العام الماضي، أدى إلى خفض في الدعم الحكومي وتأخر في المشاريع وتجميد مؤقت للأجور في القطاع الحكومي. وفي شهر يونيو الماضي، بدأت السعودية للمرة الأولى تطبيق نظام ضريبي انتقائي شمل التبغ ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية.