ذكرت وزارة العدل الأمريكية يوم الخميس إن مديرا سابقا في شركة السيارات الألمانية "أودي" اتهم بالتآمر لخداع الولايات المتحدة والاحتيال الإلكتروني وانتهاك قانون الهواء النظيف، بسبب دوره المزعوم في فضيحة التحايل على اختبارات انبعاثات العادم التي أثيرت منذ فترة. واتهم جيوفاني باميو 60/ عاما/ الذي كان يقود فريقا من المهندسين في شركة أودي التابعة لفولكسفاجن خلال الفترة من 2006 حتى 2015، بإصدار تعليمات للموظفين لتثبيت برامج من شأنها التحايل على اختبارات انبعاثات العادم في الولايات المتحدة. وقالت وزارة العدل إن باميو، وهو إيطالي الجنسية، وآخرين أدركوا أنه "من المستحيل صنع محرك ديزل يمكنه تلبية معايير انبعاثات أكسيد النيتروجين ضمن قيود التصميم التي تفرضها إدارات أخرى في الشركة". وأضافت أن باميو، الذي كان رئيسا للديناميكا الحرارية في قسم تطوير محركات أودي في ألمانيا، "وجه موظفي أودي بالتالي إلى تصميم وتنفيذ وظائف برمجية للتحايل على اختبارات انبعاثات العادم الأمريكية القياسية". واعترفت فولكسفاجن بأنها تحايلت على اختبارات الانبعاثات الأمريكية بشكل منهجي في أيلول/سبتمبر 2015، وهو ما كلف الشركة حتى الآن 6ر22 مليار يورو (8ر25 مليار دولار) في شكل غرامات وتعويضات ورسوم قانونية.Image: category: عالميةAuthor: واشنطن : (د ب أ) publication date: الجمعة, يوليو 7, 2017 - 10:00
مشاركة :