يستقبل المسجد النّبوي كل عام ملايين الحُجاج من شتى بقاع العالم، الذين جاءوا سعيًا لنيل كرامات المسجد المُبارك، الأمر الذى يستلزم استعدادات مُبكرة من شؤون المسجد الحرام والمسجد النّبوي، وجهودة مُكثفة أيضًا من إدارة النظافة والفرش بالمسجد الحرام، حيث بلغت مؤخرًا النفايات المرفوعة يوميًا من المسجد 150 طنًا، وفقًا للمعلومات التى أوردتها الإدارة المذكورة سابقًا. ويرصد «المصري لايت» خطوات الاستعداد لتطهير المسجد النّبوي، أو كيف يتم تطهير المسجد النّبوي، وفقًا لآخر الإحصائيات التى أوردها مدير وحدة الإحصاء والمعلومات، وما نُشر على صفحات جريدة «المدينة». 11. تُقسم عملية النظافة اليومية إلى 4 ورديّات، وعدد من الفرق، مثل فرقة تنظيف الأعمدة والحيطان والأسقف والقباب، بجانب فرقة لنتظيف أرضيات المشربيات ودهنها بالزيت، وفرقة لتنظيف السلالم الكهربائية، وأخرى لتنظيف السلالم، وفرقة متخصصة لتنظيف النحاسيات، وأخرى لتنظيف مجاري تصريف السيول والأمطار في الساحات الخارجية للمسجد. وذلك بجانب فرقة لتنظيف الحوائط والنوافذ الخارجية، وأماكن تجمُع طيور الحمام، وفرقة متخصصة لتنظيف دورات المياه. 10. ولكّي تمُر عملية التنظيف بسلام، يُقسم المسجد إلى عدة مواقع ومربعات، وفقًا لخرائط مخصصة، هدفها تأدية الخدمات اللازمة والطارئة على مدار الساعة، وأيضًا يتم تقسيم الحرم إلى مواقع رئيسية وفرعية، وتوزع العمالة بناءً على ذلك التقسيم. 9. يصل عدد الموظفين الرسميين إلى 133 موظفًا رسميًا، و220 موظفًا مؤقتًا، وعدد عمالة يبلُغ 2700 عامل وعاملة، يعملون على مدار 24 ساعة لخدمة المسجد والعناية بهِ. 8.يتم توفير ما يقرب من 25 ألف سجادة، و1500 حاوية نفايات كبيرة، و1100 حاوية نفايات صغيرة. 7. توفر الإدارة أيضًا، 40 سيارة كهربائية، و120 عربة لنقل المخلفات، و60 آلية لغسل وتنظيف المسجد الحرام، وساحاته دون تعطيل للمصلين والطائفين. 6. تُرفع النفايات من المسجد النّبوي يوميًا، تصل أحيانًا إلى 150 طنًا. 5.يصل عدد دورات المياه الموزعة حول الساحات المُحيطة بالمسجد، أكثر من 3000 دورة، يتم غسلها وتعقيمها على مدار الساعة، كمّا أنشأت الرئاسة العامة، مغسلة مجهزة السجاد بآليات تُنظف 75 مترًا في الساعة. 4.تقوم إدارة النظافة بغسيل أكثر من 14 ألف دورة مياه يتم غسلها 4 مرات يوميًا. 3.يتم تعطير الأماكن والسجاد بالمعطرات، حيث تبلغ كمية المواد المعطرة المستخدمة ما يقارب 600 جالون، 200 جالون من ماء الورد، ومساحة المسطحات التي يتم غسلها ما يقارب 700 ألف متر مربع تصل إلى مليون و800 ألف متر مربع عند استكمال التوسعة الجديدة. 2.تبخر جنبات المسجد الحرام ست مباخر بين المغرب والعشاء من خلال عود فاخر، وذلك خلال الصلوات الخمس، من خلال موظفين مخصصين يعملون على ورديات، فمنهم من يقوم بتطييب ثوب الكعبة، ومنهم من يقوم بتطييب الشاذوران، ومنهم من يقوم بتطييب جدار الكعبة والحجر الأسود. 1.تُغسل الكعبة بخلطة الغسل من ماء زمام وخلطه مع الورد الطائفي والعود الفاخر، وتجهيز مناشف يحملها من يقومون بالغسل لمسح جدران الكعبة، وبعد أن يخرج الضيوف من جوف الكعبة، تغسل أرضيتها المكسوة بالرخام. أما الجدران الداخلية، تُغسل بـ 45 لترًا بماء زمزم، و50 تولة من الورد الطائفي والعود الكمبودي الفاخر، باستخدام قطع قماش مبللة بماء زمزم الممزوج بدهن الورد. وبعد الانتهاء من مراسم الغسل التي تستمر من ساعة إلى ساعة ونصف، يطوف أمير منطقة مكة المكرمة بالكعبة الشريفة.
مشاركة :