اغتال مسلحون عميدا في الجيش اليمني بالعاصمة صنعاء الجمعة، وقالت وزارة الدفاع اليمنية أن مسلحين يستقلون دراجة نارية اغتالوا العميد الركن عبدالله حسين المحضار عضو هيئة التدريس بالأكاديمية العسكرية العليا، وعضو فريق هيكلة القوات المسلحة أمام منزله بصنعاء في حي القادسية بالعاصمة صنعاء. ولقي المئات من اعضاء القوات المسلحة والامن والمخابرات منهم عشرات الضباط مصرعهم في حوادث مماثلة عادة ما تستخدم فيها الدراجات النارية. من جهة ثانية أعلن مصدر قبلي لوكالة الأنباء الفرنسية أمس ان ضابطا في الاستخبارات اليمنية قتل الجمعة شقيقه الذي ينتمي الى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، لكنه سرعان ما لقي مصرعه في محافظة البيضاء بأيدي ابناء أخيه. وقال المصدر ان "القيادي المتوسط في تنظيم القاعدة علوي البركاني عاد إلى منزله في بلدة ميكراس بمحافظة البيضاء متخفيا وقادما من احدى المناطق الجبلية التي يتحصن فيها مقاتلو القاعدة. غير ان شقيقه المقدم صالح في جهاز الأمن السياسي باشر باطلاق النار نحوه وقتله". واضاف أن "ابناء علوي اقدموا فور سماعهم نبأ مقتل والدهم على قتل عمهم". وتهز اليمن موجة من اعمال العنف. وينشط تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي تعتبره الولايات المتحدة الفرع الاكثر خطورة في شبكة القاعدة. وفي موضوع ذي صلة أصدر إسلاميون بياناً على الانترنت أمس باسم تنظيم القاعدة نفوا فيه ما قاله الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من أن معظم مقاتلي القاعدة في اليمن من الأجانب. وكان هادي قد قال إن نحو 70 في المئة من أعضاء القاعدة في اليمن أجانب. ويتركز التنظيم بشكل أساسي منذ عام 2012 في منطقة المحفد الجبلية في أبين والتي فر إليها المقاتلون بعدما طردهم الجيش اليمني من بلدات ومناطق كانوا قد سيطروا عليها أثناء الانتفاضة على حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح. إلى ذلك أفاد تقرير يمني أمس السبت بأن المسلحين الحوثيين باتوا على مقربة من العاصمة اليمنية صنعاء. وذكر موقع "براقش نت" اليمني أن الحوثيين سيطروا على مركز مديرية متنة القريب من العاصمة وأن هذه العملية جاءت بعد معركة مع فرقة عسكرية كانت في طريقها الى منطقة الظفير التي سقطت بيد المسلحين الحوثيين. وذكرت مصادر محلية أن مسلحي الحوثيين نصبوا نقاطا مسلحة بمنطقتي كوكبان وثلاء بذات المديرية التي تبعد 10 كم غرب العاصمة صنعاء.