يقترب روميلو لوكاكو، نجم إيفرتون، من قيادة هجوم مانشستر يونايتد الإنجليزي الممتاز، خلال الموسم المقبل. وأصبح لوكاكو الموسم الماضي، رابع لاعب يسجل 80 هدفا أو أكثر في الدوري الممتاز، قبل أن يبلغ 24 عاما، وأحرزها مع وست بروميتش ألبيون وإيفرتون، وكلاهما لا يملك المواهب الموجودة في الفرق الكبيرة. وافتقر اليونايتد لذلك في السنوات الماضية، وصنع خوان ماتا ومخيتريان وبول بوجبا عشرة أهداف فقط الموسم الماضي. ولم تساعد الخطط المتحفظة للمدرب جوزيه مورينيو، على تجاوز ذلك، لكن السبب الأكبر لفشل خط وسط اليونايتد هو الافتقار للحركة في الهجوم. وأغلب الأهداف التي سجلها إبراهيموفيتش كانت من صنع زملائه في الهجوم في منطقة الجزاء، ولم يملك المهاجم السويدي السرعة الكافية لاختراق دفاعات المنافسين أو الهروب من الرقابة. ولم تتغير الأمور كثيرا عندما كان يحصل واين روني، الذي اقترب من الرحيل، على فرصة نادرة لقيادة هجوم الشياطين الحمر، لكن ربما تتغير الأوضاع في وجود لوكاكو. وقال روس باركلي، لاعب إيفرتون لموقع ناديه على الانترنت «لوكاكو يملك الكثير من القدرات، اللعب خلفه يجعلك تعلم أنك بمجرد أن تبدأ في التحرك سيبدأ هو أيضا في القيام بتحركات كثيرة جيدة». وتابع باركلي في تصريحات سابقة «تحاول العثور عليه ليضع الكرة في الشباك. هو مهاجم من الرائع اللعب بجانبه». ويملك لوكاكو، كل ما يحتاجه المهاجم القوي مثل السرعة والقوة واللعب بالقدمين والتفوق في ألعاب الهواء، لذا فإن المهاجم البلجيكي بمثابة الكابوس لأي مدافع. وهذه القدرات مطلوبة بشدة في الأولد ترافورد، وبعيدا عن إبراهيموفيتش عانى اليونايتد كثيرا من إهدار الفرص الموسم الماضي، ويمتلك لوكاكو القدرة على تصحيح ذلك. وقال مهاجم بلجيكا في مقابلة مؤخرا «لا أهتم سواء لم يمنحني المدافع مساحة أم لا، أتطلع لكي أكون لاعبا متكاملا. يجب عليك أن تعلم كيف تلعب ضد أي من الطريقتين».