الجزيرة - سلطان المواش: اختتمت مساء أمس فعاليات المهرجان الصيفي الرابع ومعرض الأسر المنتجة المصاحب له الذي نظمه مركز التنمية الاجتماعية بالدرعية ممثلاً بالقسم النسائي، وأقيم على مدى أسبوعين بمجمع «وزارة الشؤون الاجتماعية» بالدرعية. واختتم المهرجان بأمسية شعرية نسائية لمجموعة من «شاعرات وطن» بعدها تم تكريم الجهات المشاركة بالمهرجان واللجان المنظمة والمتطوعات في تنظيم فعالياته. وقالت الأستاذة/ هيفاء بنت محمد العنقري رئيسة القسم النـسائي بمركز التنمية الاجتماعية بالدرعية إن المهرجان شهد طوال فترة إقامته تفاعلاً كبيراً من النساء والأطفال سواء فيما يتعلق بالدورات التدريبية المجانية أو الفعاليات الترفيهية وكذا المعرض المصاحب للأسر المنتجة وغيرها من الفعاليات. وأكدت العنقري أن ما تضمنه المهرجان يأتي انطلاقاً من أهداف المركز في تقديم كل ما من شأنه خدمة المجتمع وأفراده، نظراً لما يحتويه المهرجان من فعاليات متنوعة منها العلمية والترفيهية ونحوها. وقدمت العنقري شكرها وتقديرها للقائمين على تنظيم المهرجان من منسوبات المركز، كما قدمت شكرها للمتطوعات والجهات المشاركة بالمهرجان. من جانبها أوضحت رئيسة اللجنة الإعلامية للمهرجان الأستاذة/ نوال الصقيه أن المهرجان أسهم في تفعيل عدد من المبادرات التنموية التي أطلقتها وكالة التنمية الاجتماعية مؤخراً ومنها مبادرة «إرشاد، وإنتاجي، وجاري»، إلى جانب دعم الأسر المنتجة وتسويق أعمالهم ومنتوجاتهم، وتخصيص ركن للتعريف بخدمات مركز الإرشاد الذي افتتح مؤخراً بالدرعية وما يقدمه من استشارات اجتماعية ونفسية وتربوية لجميع فئات المجتمع، مشيرةً إلى أنه يمكن الاستفادة من خدمات هذا المركز بالاتصال على الهاتف الموحد لاستقبال الاسئلة والاستفسارات على الرقم (920004561). ولفتت الصقيه إلى أن من أبرز الفعاليات عقد عدد من الورش والدورات التدريبية (المجانية) على مدى فترة إقامة المهرجان، وذلك مساهمةً من مركز التنمية الاجتماعية في تطوير مهاراتهن وقدراتهن وقد شارك فيها أكثر من (450) سيدة، كما ركز المهرجان على الأطفال بوصفهم الفئة التي سعى المركز في تطوير قدراتهم وتنميتها وتشجعيهم على الثقة بالنفس، بأسلوب ترفيهي وتعليمي وتوعوي. وأبانت الصقيه أن المهرجان أصبح متنفساً مهماً «للنساء والأطفال» وهو ما يسعى مركز التنمية في تحقيقه، حيث إن إقامة مثل هذه الفعاليات يعد جزءً من المسؤولية الاجتماعية والتنوية المناطة بالمركز لخدمة المجتمع وتنمية أفراده.
مشاركة :