الأنبار، بغداد وكالات قالت مصادر أمنية أمس إن مقاتلين من تنظيم «داعش» استولوا على موقع على الحدود بين العراق وسوريا الليلة الماضية. وأضافت المصادر أن المتشددين المنتمين لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام كانوا قد وصلوا الجمعة إلى بلدة القائم القريبة وطردوا قوات الأمن منها. وتابعت أنه بمجرد أن سمع حرس الحدود بسقوط القائم سارعوا بترك مواقعهم ليحل المتشددون محلهم. وقال سمير الشويلي المستشار الإعلامي لرئيس جهاز مكافحة الإرهاب بالعراق إن الجيش العراقي لا يزال مسيطرا على القائم. وتقع القائم ومدينة البوكمال السورية المجاورة على طريق إمداد استراتيجي ويسيطر المتشددون على معظم أرجاء شرق سوريا بما في ذلك معبر البوكمال القائم بعد 3 أعوام من المعارك في سوريا. وذكرت وسائل إعلام عراقية أمس أن مسلحين من تنظيم «داعش» استولوا على 3 بلدات في غرب العراق ليوسعوا بذلك دائرة مكاسبهم على الأرض في المنطقة المضطربة. وقال موقع السومرية نيوز المستقل نقلا عن مسؤول أمني لم يذكر اسمه إن «مسلحين من تنظيم «داعش» انتشروا في راوة وعانة بعد انسحاب الجيش والشرطة منهما». وتقع البلدتان في محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية. وأضاف المصدر أن «هؤلاء المسلحين سيطروا على مراكز الشرطة في البلدتين، دون وقوع أي اشتباكات تذكر». وتردد أن أكثر من 2.5 مليون شيعي تطوعوا للقتال في أنحاء العراق ومساعدة الجيش على هزيمة الجماعة الجهادية، بحسب إحصاءات الحكومة. وأمر رئيس الوزراء نوري المالكي الأسبوع الماضي براتب شهري بقيمة 500 ألف دينار (نحو 447 دولارا) لكل متطوع بالإضافة إلى 125 ألف بدل وجبات غذاء.
مشاركة :