سيتضح مصير قائد مانشستر يونايتد الإنجليزي، واين روني، خلال 48 ساعة، حينما تتجه بعثة الفريق إلى لوس آنجليس، لبدء الاستعداد للموسم الجديد في الولايات المتحدة. ويبدو أن روني سيغيب عن رحلة الفريق للولايات المتحدة مع اقتراب النادي من التعاقد مع المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو مقابل 75 مليون جنيه إسترليني (96.6 مليون دولار) من إيفرتون. ويجرى التفاوض حاليًّا بشأن عودة روني لإيفرتون الذي بدأ فيه مسيرته. ومع ذلك قد لا تمثل هذه نهاية لمشاكل روني في الملعب، لأنه حتى ولو تم الاتفاق على مدة العقد أو حقوق استغلال صوره فإن روني قد يعاني لكسب ثقة مشجعي الفريق الذين يشككون في قدراته. ولم تغفر جماهير إيفرتون لروني رحيله عن الفريق مقابل 25.6 مليون جنيه إسترليني إلى أولد ترافورد قبل 13 عامًا. وسينتظر البعض لرؤية كيف أن المهاجم البالغ عمره 31 عامًا، الذي استسلم لقرار مدربه جوزيه مورينيو بإبعاده عن تشكيله يونايتد الموسم الماضي، سيساعد الفريق صاحب الإيقاع السريع والذي يقوم المدرب الهولندي رونالد كومان بتطويره. ولا تبدو أرقام روني مشجعة؛ إذ كان آخر موسمين الأقل إنتاجية من حيث عدد الأهداف في مسيرته، إذ سجل 5 و8 أهداف على الترتيب، بينما لا يبدو مورينيو واثقًا في قدرة قائد إنجلترا السابق على القيام بدور هجومي، رغم إشادته الحارة به في بداية مشواره في أولد ترافورد العام الماضي ورغم قلة الخيارات الهجومية. وحتى الآن لم يتم تأكيد أي شيء بالنسبة لروني، لكن ربما تتضح الأمور بحلول الأحد المقبل، بوجوده على متن الطائرة المتجهة إلى الولايات المتحدة أو بقائه للانضمام إلى إيفرتون. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :