تم اعتماد معاهدة لحظر الأسلحة النووية من قبل 122 دولة في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، لكن الدول التي لديها ترسانات نووية قاطعت الاتفاقية.وتلزم المعاهدة الدول بعدم تطوير أو اختبار أو إنتاج أو امتلاك أسلحة نووية أو الحصول عليها بوسائل أخرى - "أبدا تحت أي ظرف من الظروف".وثارت تساؤلات حول أهمية هذه المعاهدة في ظل غياب الدول التسعة التي تمتلك ترسانات قائمة أو ناشئة وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وإسرائيل والهند وباكستان وكوريا الشمالية.كما ظلت ألمانيا وأعضاء الناتو الآخرون بعيدين عن المفاوضات لأن الردع النووي يعد حجر زاوية بالتحالف العسكري.وقد دفعت دول كالنمسا والنرويج والمكسيك وجنوب إفريقيا والبرازيل نحو هذه المعاهدة، قائلة إنه لم يتم إحراز تقدم يذكر في نزع السلاح خلال السنوات الأخيرة، وأن الاتفاقية قد تضغط على القوى النووية لخفض مخزوناتها.وفى جنيف أشاد رئيس الصليب الأحمر، بيتر ماورر، بهذه المعاهدة باعتبارها "انتصارا لإنسانيتنا المشتركة".وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن "العالم اتخذ اليوم خطوة تاريخية نحو نزع الشرعية عن هذه الأسلحة غير الشرعية وغير الإنسانية، ما يعد أساسا حاسما للقضاء عليها في المستقبل".
مشاركة :