في إطار سعيها الدائم للمحافظة على متطلبات الأمن والسلامة وفق أعلى المعايير والاشتراطات العالمية المعنية بمؤسسات الخدمات الصحية نفذت شركة نفط الكويت عملية إخلاء وهمي في مستشفى الأحمدي الجديد بالتعاون مع الإدارة العامة للإطفاء.واشتمل سيناريو التمرين على بلاغ بنشوب حريق في أحد أقسام مستشفى الأحمدي فاستجاب له الطاقم الطبي والاداري حسب الخطط والإجراءات المتفق عليها في مثل هذه الحالات وبالتنسيق مع فرق الطوارئ التابعة لشركة نفط الكويت، لتبدأ على الفور عملية الإخلاء لأقسام المستشفى تزامناً مع استجابة مركز إطفاء الاحمدي التابع للإدارة العامة للاطفاء.وقد ركزت محاور التمرين على مفاهيم القيادة المشتركة للحوادث ورفع جهوزية ووعي العاملين في المجموعة الطبية للاستجابة الأولية للمخاطر المُحتملة، وكذلك تعريف العاملين بفرق طوارئ الشركة ورجال الإدارة العامة للإطفاء بالتحديات وخصوصية بيئة العمل في مؤسسات الخدمات الصحية التي قد يتعاملون معها في حال حدوث أي طارئ في المستشفيات.وقد جاء هذا التمرين كجزء من برنامج التمارين المشتركة وتبادل الخبرات بين شركة نفط الكويت والإدارة العامة للاطفاء، وضمن استعدادات الشركة لافتتاح مستشفى الأحمدي الجديد كواحد من أهم المشاريع في الدولة وكصرح وطني لتقديم أرقى الخدمات الصحية للقطاع النفطي والمجتمع.ومن الجدير بالذكر ان المستشفى و المزمع الانتقال إليه تدريجيا مع بداية الأسبوع المقبل، يتميز بطابع إسلامي مبتكر يعكس بتصميمه خصائص وتقاليد البيئة المحلية، كما راعى القائمون على المشروع في شركة نفط الكويت استخدام أحدث ما وصلت اليه التكنولوجيا في مجال معدات الخدمات الطبية والصحية ووسائل الحفاظ على الطاقة والبيئة وأحدث أنظمة الإنذار ومكافحة الحرائق وسلامة الأرواح.ويتكون المستشفى من أربعة طوابق وسرداب وتقدر طاقته الاستيعابية بثلاثمئة سرير قابلة للزيادة حسب الاحتياجات المستقبلية.وفي السياق نفسه، أكد مدير التمرين منسق وحدة الاستجابة للطوارئ ناصر البحيري على أهمية التعاون المشترك بين شركة نفط الكويت والادارة العامة للإطفاء في تطوير قدرات كلا الطرفين وتبادل الخبرات والاستجابة للحوادث وحالات الطوارئ في القطاع النفطي.