معاملات «العلاج بالخارج» تُنجز ... في ساعتين - محليات

  • 7/8/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

من يزر إدارة العلاج بالخارج يلحظ أن شيئا ما تغير، فلا وجود للزحام الذي كان يخنق الإدارة من قبل، فيما تجري إجراءات العمل وإنهاء المعاملات بسلاسة وانسيابية لافتة للنظر الأمر الذي جعل المراجعين يثنون على هذا التحسن مؤكدين أن الاجراءات داخل الادارة بدأت تشهد تحسنا وحسن تنظيم مثمنين جهود جميع العاملين والتزامهم.«الراي» زارت الإدارة وجالت بين اروقتها واقسامها، ووقفت على الوضع الجديد فيها، واستطلعت آراء المراجعين الذين أثنوا على ما لمسوه من تغير، مبينين ان الاجراءات تمر بسلاسة ولا تستغرق وقتا طويلا، عقب وصول تحديد الموعد من قبل المكاتب الصحية.من جانبها، كشفت مصادر صحية ان جميع الاجراءات بعد موافقة اللجان التخصصية في المستشفيات باتت تستغرق نحو اسبوع في الحالات العادية، وان حدث بعض التأخير فيكون بسبب تحديد الموعد من قبل المكاتب الصحية.وأكدت المصادر لـ«الراي» في ما يخص الحالات الحرجة والتي تستدعي سرعة الانجاز، أن الادارة تتكفل عبر الاتصال المباشر والفوري مع المكاتب الصحية بسرعة الانتهاء من اجراءات سفر الحالة، موضحة ان «بعض المرضى سافروا خلال مدة 3 ايام وان حدث تأخير فهذا يكون بسبب الفيزا. مع الأخذ بالاعتبار ان حالات الابتعاث تم قصرها على 4 حالات فقط وهي السرطان والاطفال والحالات الحرجة والجراحات المستعصية».وحول سير الاجراءات المتعارف عليها داخل الادارة، قالت المصادر «عند وصول الموافقة على طلب ابتعاث حالة تعتمدها الادارة في نفس اليوم وترسلها الى مكتب وكيل الوزارة للاعتماد، وهو ما يتم في نفس اليوم أيضا أو في اليوم الثاني على أقصى تقدير للحالات الطبيعية، ويحضر المراجع معه اوراقه من جوازات السفر وبطاقات مدنية ونطلب له موعدا عبر ارسال فاكس الى المكاتب الصحية، وان حدث بعض التأخير فقد يكون بسبب تحديد الموعد، لكن في معظم الاحوال ذلك لا يتجاوز مدة اسبوع».وعن الاجراءات وسرعة انجازها بعد وصول تحديد الموعد، أكدت المصادر ان ذلك يستغرق فقط من ساعتين الى ثلاث ساعات كحد أقصى.وأوضحت أنه في ما يخص الحالات الحرجة والعناية المركزة والتي تستدعي سرعة الانجاز فإن الادارة تتكفل عبر الاتصال المباشر والفوري مع المكاتب الصحية سرعة الانتهاء من اجراءات سفر الحالة حيث بعض المرضى سافروا خلال مدة 3 ايام وان حدث تأخير فهذا قد يكون بسبب التأشيرة.وفي جانب المراجعين، أكد فهد العصيمي الذي تواجد في الادارة لانهاء اجراءات سفر اخيه الذي يعاني من السرطان، ان الاجراءات داخل الادارة شهدت تحسنا وفرقا كبيرا للافضل، مدللا على ما ذهب اليه بالانتهاء من طباعات الفاكسات خلال نصف ساعة، مقارنة بنحو 5 ساعات في السابق، فضلا عن انهاء اجراءات السفر واوراق الدوام الخاصة به وبأخيه خلال ساعتين مقارنة بنحو 3 ايام في السابق وقد لا تنتهي.وأشاد العصيمي بالجهود التي يبذلها مدير ادارة العلاج بالخارج والعاملون بالادارة وحسن التنظيم الذي بدأت الادارة تشهده في الفترة الاخيرة.من جهته، أشار المراجع بدر العتيبي الى مراجعته ادارة العلاج بالخارج للمرة الاولى، وان كان لا يستطيع الحكم بشكل كامل على سير الاجراءات، لكن الاجراءات الى الآن تمر بسلاسة ويسر. وأضاف «قد يكون هناك بعض التأخير من المكاتب الصحية والمستشفيات لكن الاجراءات داخل ادارة العلاج بالخارج تتم أولا بأول و قد يحدث بعض التأخير في الاتصال عند الانتهاء من الاجراءات لكن عندما نأتي نجد الأمور انتهت ونتمنى للعاملين بالادارة كل التوفيق لما يبذلونه من جهود يشكرون عليها».من جهته، قال المراجع عادل العنزى «جميع العاملين لم يقصروا، والله يعطيهم العافية. والانتهاء من الاجراءات داخل الادارة بات لا يستغرق وقتا كبيرا بل يتم بكل يسر لطبيعة التنظيم الذي شهدته الادارة خلال الفترة الحالية».من جانبه، رأى فهد الديحاني ان «الامكانات داخل الادارة طيبة وجميع العاملين مجتهدون قدر المستطاع، لكن المراجع دائما يطمح الى مزيد من تسهيل وميكنة الاجراءات، وان كانت الاعداد تتطلب مزيدا من التجهيز والترتيب الا ان الوضع بصورة عامة شهد تحسنا كبيرا عن السابق من ناحية الترتيب والتجهيز والمتابعة».وأثنى المراجع عبد الرازق الخالدي على اداء الموظفين والتزامهم واداء واجبهم على نحو جيد، لافتا الى انه خلال فترة ساعة ونصف الساعة كل الامور تكون خالصة ويخرج المراجع وقد أنجز معاملته، سواء من طباعة الى اجراءات السفر وغيرها.من الجولةتحسن مستوى الخدمةمصادر في إدارة العلاج بالخارج أشارت الى ان الادارة شهدت تنظيما في آلية العمل انعكس ايجابا على تحسن مستوى الخدمة المقدمة للمراجع، موضحا ان طلب الابتعاث للعلاج بالخارج يقدمه المراجع الى المستشفى مباشرة، بعكس ما كان يحدث في السابق حيث كان يأتي الى الادارة لأخذ كتاب الى المستشفى، وعليه فإن هذه خطوة سهلت كثيراً على المراجع.ديوان مجلس الوزراء أوقف الابتعاثأفادت المصادر بأن ديوان مجلس الوزراء أوقف ابتعاث الحالات منذ 2015، فيما بلغت أعداد المبتعثين للعلاج في الخارج خلال فترة 6 اشهر ما لم يتجاوز 2000 مريض، موضحة ان جميع الاجراءات بعد موافقة اللجان التخصصية في المستشفيات باتت تستغرق نحو اسبوع في الحالات العادية، وان حدث بعض التأخير فيكون بسبب تحديد الموعد من قبل المكاتب الصحية.صلاحيات اللجنة العلياذكرت المصادر أن صلاحيات اللجنة العليا أصبحت محددة، حيث لم يعد من اختصاصها ابتعاث المرضى، وأن دورها يقتصر على تغيير بلد العلاج او تحديد مركز علاج او اضافة اجهزة معينة او اضافة علاج أو اعطاء التمديد.اللجان التخصصية تقرر الابتعاثبينت المصادر ان الموافقات على طلبات العلاج بالخارج تتم في المستشفيات عن طريق اللجان التخصيصية، التي تتكون في كل مستشفى من رئيس القسم وأطباء استشاريين ومدير المستشفى، وتلك اللجان وحدها هي من تقرر الموافقة على الطلب أو رفضه بعد معاينة الحالة صاحبة الطلب.مبنى «إجراءات السفر» خلال شهركشفت المصادر عن افتتاح مبنى اجراءات السفر بعد تجديده خلال مدة لا تتجاوز شهرا من الآن، لافتة الى ان المبنى يحتوى على قسم الفاكسات والملفات والاطباء، وهو يسهل عمل المراجعين والاطباء معا، حيث سيتم العمل على توسعة المبنى الاخر في الادارة قريباً.

مشاركة :