متيّم حاول الانتحار بعد هجومه بـ «كلاشنيكوف» على والد حبيبته - أخيرة

  • 7/8/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طرق باب والدها بيده طالباً الزواج من ابنته فرفض، ثم كسر الباب بـ «كلاشنيكوف» محارباً عن حبه ورفض، فلم يجد بُداً عن إلقاء نفسه من شرفة بلكونة للتخلص من حياته.... ما سبق ملخص قصة شاب بالغ في رد فعله بعد تلقيه خبر خسارته لحب حياته، فتهجم على والدها بـ«كلاشنيكوف» ليجبره على العدول عن قرار تزويج ابنته من شخص آخر، ومع إصرار رفض الأب، ألقى المتيم بنفسه من عُلٍ أمام ناظريها مفضلاً الموت قبل زفافها، لكنه نجا وأدخل العناية المركزة متأثراً بكسور متفرقة في جسده.تفاصيل القصة الدرامية التي آلمت العاشقين، تلخص في أن شاباً في العشرينات من عمره تنامى إلى علمه أن علاقته بفتاة لم يعشق غيرها وصلت إلى طريق مسدود بعد رفض والدها فكرة ارتباطهما، وعقد العزم على تزويجها من آخر، فجن جنونه وأقدم على تصرفات طائشة.حمل الحبيب سلاح «كلاشنيكوف» على ظهره وانطلق ليحارب من حطّم قلبه فقصد شقة عائلتها الكائنة في إحدى البنايات الكائنة في محافظة حولي وتهجم على والدها مهدده بالقتل في حال فكّر أن يزوج ابنته غيره، وبعد تعقد الأمور واحتدام النقاش تسلل اليأس الى قلب العاشق ووقف على حافة «البلكونة» معلنا أن لا مكان له في الحياة من دون سقف يجمعه بحبيبته ورمى نفسه محاولاً الانتحار.عمليات وزارة الداخلية وفور تلقيها بلاغاً بالواقعة، انتقلت دوريات الأمن وسيارات الإسعاف إلى المكان وعند وصول الأمنيين وفنيي الطوارئ، تبين أن قلب الغارق في العشق، ما زال ينبض ولكنه أصيب بجروح خطيرة، فتم إسعافه إلى مستشفى مبارك الكبير وأدخل العناية المركزة، وسجلت قضية في أحد المخافر جار التحقيق في ملابساتها.

مشاركة :