قالت الجمعية الفلكية بجدة أن الراصدين للسماء سيتمكنون قبل شروق شمس يوم الثلاثاء 24 يونيو 2014 من رصد اقرب مسافة بين القمر والزهرة في الأفق الشرقي من قبة السماء في ظاهرة مشاهدة بالعين المجردة في كافة مناطق السعودية. إضافة إلى رصد عنقود الثريا إلى يسار هلال القمر مباشرة ولكن هناك لاستخدام المنظار الثنائية العينية لرصد هذا العنقود نظرا لان أضواء المدن تطمس ضوء هذه النجوم.هلال نهاية الشهر يسمى القمر القديم بسبب أن الدورة القمرية الشهرية على وشك الانتهاء ، واستعداد لحدوث الاقتران لشهر رمضان في 27 يونيو في ذلك الوقت القمر سوف يتحرك منتقلا من سماء الفجر إلى سماء المساء.وعند النظر إلى الجانب المظلم من هلال القمر فانه سيكون مضاء بنور خافت وهو نتيجة ضوء الشمس المنعكس عن الأرض والساقط على القمر وعلى طول خط الظل الذي يفصل بين الجانب المضيء والحانب المظلم الخط الفاصل يمكن رؤية التضاريس القمرية ثلاثية الأبعاد من خلال المنظار الثنائي العينية أو التلسكوب.إضافة إلى أن ذلك الخط الفاصل على سطح القمر يظهر أين تغرب الشمس على القمر ، وفي المقابل لو أن شخص على القمر وينظر إلى الأرض سوف يرى الخط الفاصل أيضا ويبين أين تشرق الشمس على الأرض.وفي أي وقت فان مرحلة القمر كما تشاهد من على سطح الأرض هي تماما مخالفة لمرحلة الأرض كما تشاهد من على سطح القمر فعلى سبيلا المثال كما يشاهد في السعودية فجر 24 يونيو هلال القمر سيكون مضاء بحوالي 10 % بضوء الشمس و 90 % يكون غارقا في الظلمة ولو أن شخص يقف على القمر الآن ونظر باتجاه الأرض فسوف يرى العكس حيث ستكون الأرض مضاءة بنسبة 90 % بضوء الشمس و 10 % غارقا في الظل.من ناحية أخرى ونظرا لان القمر والزهرة قريبين من بعضهما البعض في قبة السماء في الفجر حاليا يفترض أن الزهرة يجب أن تظهر في شكل هلال من خلال التلسكوب مثل القمر ولكن ذلك غير صحيح ، فالزهرة حاليا في طور الأحدب المتزايد وقرص الكوكب مضاء بنسبة 84% بنور الشمس فعلى عكس القمر فالزهرة ليست الآن واقعة بين الأرض والشمس.جدير بالذكر أن الزهرة تتحرك مبتعدة عن الأرض وشكلها الظاهري ينتقل إلى أن يصبح قرصا مكتملا، وهذا الكوكب سوف يتحرك الكوكب خلف الشمس كما يشاهد من على سطح الأرض في 25 أكتوبر 2014 وذلك استعدادا للانتقال من سماء الفجر والعودة إلى سماء المساء . رابط الخبر بصحيفة الوئام: فلكية جدة :هلال «نهاية شعبان» يقترن بالزهرةفجر الثلاثاء
مشاركة :