اختتم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فعاليات النشاط الصيفي الموجه للأطفال للفئة العمرية من (8-12) تحت عنوان (نحن أبناء كوكب الأرض) والمبني على (دليل أنا وأنت) و(دليل نحن أبناء كوكب الأرض) والذي استمر على مدار أسبوعين بمقر أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي بمشاركة 60 طفلا على مجموعتين في كل أسبوع 30 طفلا، وذلك ضمن مشروع جسور للحوار الحضاري. وتضمن النشاط العديد من الأنشطة والفعاليات الممتعة التي قدمت بجهود مميزة من قبل مشرفات متخصصات في مجال الطفولة. وذكرت مديرة الفرع النسوي بالمركز والمشرفة على النشاط الأستاذة آمال المعلمي أن الأنشطة الصيفية ضرورة تفرضها معطيات العصر الحديث، تؤدي دوراً مهماً في تهيئة الأطفال لتلقي الكم الهائل من المعارف والمعلومات من خلال الوسائل التكنولوجية المتعددة ، حيث أنها نوع من أنواع العمل المؤسسي التربوي. وأضافت المعلمي:" انطلاقاً من أهداف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في نشر ثقافة الحوار والاهتمام بالتواصل الحواري الفاعل مع الثقافات العالمية سعى المركز لإقامة هذه الأنشطة الحوارية للأطفال والتي تهدف إلى غرس المفاهيم العالمية للسلام والتعرف على الثقافات المختلفة إضافة إلى تحفيز الطفل للتأمل والتفكير لإدراك صورة ذاته وصور الآخرين من حوله. إلى ذلك عبّرت عدد من المسئولات والمشرفات على النشاط الصيفي عن سعادتهن بالنجاح الذي واكب الفعاليات والأنشطة، مؤكدات أن هذا النجاح الذي تحقق يدفعهن إلى مواصلة العطاء ومواكبة كل جديد يحقق ويتلمس احتياجات المشاركين والمشاركات من الأطفال. وفي ختام الحفل سلمت مدير القسم النسوي بالمركز الجوائز على الأطفال المشاركين في الأنشطة وشهادات الشكر للمتخصصات المشرفات على النشاط.
مشاركة :