القاهرة:أحمد الروبيأصدرت شبكة قنوات الحياة بياناً للرد على الإجراء الذي قام به مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي، بقطع إشارة البث للشبكة، بسبب عدم سداد «الحياة» لمديونيتها للمدينة، أكدت فيه أن القرار ينطوي على مغالطة سافرة، ذلك أن الثابت رسمياً أن مجموعة قنوات الحياة تداين مدينة الإنتاج الإعلامي بمبلغ يجاوز قيمة المديونية المدعاة والمتمثل في مبالغ سددت من مجموعة قنوات «الحياة» لمدينة الإنتاج الإعلامي تحت حساب شراء مساحة من الأرض أعلنت المدينة عن بيعها بالمزاد العلني في عام 2010 لإنشاء استوديوهات خاصة، ثم تبين بعد ذلك عدم أحقيتها القانونية في اتخاذ قرار البيع على نحو ما انتهى إليه الجهاز المركزي للمحاسبات وقرار رئيس الوزراء.وكانت إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي قطعت إشارة البث الفضائي عن قناة الحياة، ما اضطرها إلى معاودة البث من خارج مصر.وأضاف البيان: إن «الحياة» طالبت برد ما تم سداده مقابل شراء هذه الأرض الذي لا تمتلكها المدينة، والذي بلغ 16 مليوناً و263 ألف جنيه، على مدار 7 سنوات، لم تسفر عن شيء، واقترحت القناة أن تخصم مدينة الإنتاج ديونها من المبلغ الموجود لدى إدارة المدينة، وهو ما قوبل بالرفض.من جانبها قالت إدارة مدينة الإنتاج أنها أصدرت قراراً بإعادة البث الفضائي لقناة الحياة اعتبارا من 3 يوليو، إلا أنه لم يدخل حيز التنفيز احتى اليوم، مما اضطر القناة إلى معاودة البث من خارج مصر مؤقتاً، حتى حسم أمر النزاع.