الجزائر (وكالات) رحبت الجزائر بإعلان تحرير مدينة «بنغازي» الليبية ، واصفة إياه «بالانتصار الجديد لصالح كل الشعب الليبي» الذي يضاف إلى الانتصارات المحققة على الإرهاب في سرت». وذكرت وزارة الشئون الخارجية الجزائرية - في بيان لها الخميس - أن «الجزائر ترحب بإعلان تحرير مدينة بنغازي الذي يعد انتصاراً جديداً لمصلحة كل الشعب الليبي و الذي يضاف إلى الانتصارات المحققة على الإرهاب في سرت». وأضاف البيان :« لا تزال الجزائر على قناعة بأن الليبيين برفعهم تحدى القضاء على الإرهاب يبرهنون قدراتهم على تحقيق النصر في مجال تشييد مؤسسات وطنية قوية تكون بمستوى طموحاتهم وأن ينتهجوا بحزم مسار الحوار والمصالحة الوطنية». من جانب آخر، حذر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية ،المدعومة دولياً، من أن أي تحرك صوب العاصمة طرابلس سوف يواجه بحسم وقوة «ولن نتهاون أبداً في في أداء واجبنا لحماية طرابلس ،يد بيد مع أهل العاصمة وأبنائنا من المدن المجاورة». وقال المجلس، في بيان نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» فجر أمس الجمعة « صدرت التعليمات للأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية وزارة الدفاع والحرس الرئاسي والكتائب والسرايا الأمنية بالعاصمة لاتخاذ التدابير اللازمة وردع التحركات المشبوهة ومواجهة المجموعات المارقة الخارجة على القانون والشرعية بكل حزم، ونحن على ثقة من قدرة قوات الشرعية التي سبق وأن تصدت بشجاعة واقتدار، على دحر مثيري القلاقل المستهترين بأمن العاصمة»، وأضاف البيان:« ونعلن أننا وضعنا المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، وتم الاتصال بالدول الصديقة بخصوص التحركات المشبوهة ، لضمان أمن العاصمة وحماية المدنيين في حال وقوع أي تهور من قبل تلك المجموعات المارقة ، ودعونا الجميع الالتزام بتعهداتهم بالمساعدة على مواجهة وملاحقة من يستخدمون العنف ويهددون أرواح المدنيين، كما تنص قرارات مجلس الأمن الدولي». وتابع «سنكون وسكان طرابلس وكل الليبيين الشرفاء صفاً واحداً لحماية طرابلس عاصمة كل الليبيين». واستطرد البيان « يتعهد المجلس الرئاسي بمواصلة جهوده لإرساء الأمن وتحقيق الاستقرار في كامل ليبيا، ولن يكون سكان العاصمة أبداً تحت رحمة هذه التهديدات، وأننا لن نقف دائماً مدافعين، ولكن نعدهم بأن أيدينا ستطال العابثين بأمن الوطن أينما وجدوا». ولم يحدد البيان مصدر هذه التهديدات.
مشاركة :