النفط يتراجع 2 في المئة والأسعار تشجع المتداولين على البيع

  • 7/8/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تجاوز تراجع أسعار النفط نسبة 2 في المئة أمس، مع انخفاض العقود الآجلة للخام الأميركي عن 45 دولاراً للبرميل، بفعل أنباء عن زيادة إنتاج الولايات المتحدة، وبعد تقارير سابقة بازدياد إنتاج «أوبك» أيضاً إلى أعلى مستوياته هذه السنة. وتدنت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 1.07 دولار بما يعادل 2.2 في المئة إلى 47.04 دولار للبرميل، بعد هبوطها إلى 46.75 دولار، وهو أضعف مستوى له في أكثر من أسبوع. وتراجعت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 1.12 دولار أو 2.5 في المئة إلى 44.40 دولار للبرميل، وأدنى مستوى للجلسة 44.20 دولار هو الأقل في أسبوع أيضاً. ولاحظ محلل أسواق السلع الأولية في «بنك ساكسو» أولي هانسن، «بعض الحيرة اليوم، إثر موجة صعود قوي كانت مدفوعة في معظمها بتغطية المراكز المدينة». ورأى أن «فشل برنت مجدداً في اختراق مستوى 50 دولاراً في وقت سابق هذا الأسبوع، يفتح شهية الباعة مجدداً لدفعه إلى الانخفاض». وفي إطار حجم الإنتاج، أعلن ناطق باسم وزارة الطاقة الروسية في بيان أمس، أن روسيا «مستعدة لدراسة اقتراحات مقدمة من شركائها، بما في ذلك مراجعة متغيرات اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي، في حال اقتضت الضرورة». وفي هذا السياق، قال مندوبون في «أوبك» ان استعداد روسيا لبحث إجراء تغييرات في اتفاق تقوده المنظمة لخفض إمدادات النفط هو تطور مشجع إذ يفتح الباب أمام درس مزيد من الخطوات لتصريف تخمة المعروض العالمي من الخام. وكانت «أوبك» اتفقت مع منتجين غير أعضاء من بينهم روسيا على الحد من المعروض النفطي حتى الربع الأول من 2018 لكن أسعار الخام انخفضت منذ أيار (مايو) لأسباب منها ارتفاع إنتاج نيجيريا وليبيا عضوي «أوبك» المعفيين من خفض الإنتاج. وكان وزراء طاقة دول منتجة رئيسية مثل السعودية وروسيا قالوا من قبل إن لا حاجة فورية لمزيد من الإجراءات لدعم أسعار النفط. لكن وزارة الطاقة الروسية أعلنت إن موسكو مستعدة لدرس مقترحات مثل مراجعة الاتفاق إذا اقتضت الضرورة. وأبلغ مندوبون في «أوبك» وكالة «رويترز» أن التصريحات الروسية توفر أساساً إيجابياً لبحث أفكار مثل زيادة حجم الخفض، في حين لا تجري مناقشات ملموسة بشأن خطوات إضافية حالياً. وأفاد مصدر قريب من «أوبك» بأن «الإشارات المشجعة من روسيا بخصوص أفكار مثل تعميق الخفوضات، تعطي مبرراً أفضل لتقديم مثل تلك الأفكار وتطويرها من أجل إعادة التوازن إلى الأسواق... إنها توفر أساساً جيداً لكن لا يوجد نقاش بعد». إلى ذلك، اجتمع الرئيس التنفيذي لـ «أرامكو السعودية» أمين الناصر مع رئيس «برتامينا» في جاكرتا إليا ماسا مانيك، لإعادة «تأكيد التزامه مشروع مصفاة سيلاكاب المشترك». وأوضحت «أرامكو» على حسابها الرسمي على «تويتر»، أن الاجتماع جاء «ليؤكد التزام تطوير المشروع المشترك بين الشركتين في إندونيسيا». ويتولى مانيك رئاسة «برتامينا» منذ آذار (مارس) الماضي، وكانت الشركة أعلنت الشهر الماضي أنها «تنتظر موافقة أرامكو لتأجيل إتمام مشروع قيمته 5 بلايين دولار، لتطوير مصفاة سيلاكاب في جاوة الوسطى». ويزيد التطوير الطاقة التكريرية للمصفاة إلى 400 ألف من 348 ألف برميل يومياً.

مشاركة :