الدورة الثانية من الجائزة الدولية للمعهد الملكي للمعماريين البريطانيين

  • 7/8/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين (RIBA) الدورة الثانية من الجائزة الدولية لأفضل مبنى جديد في العالم، والتي تُمنح للمبنى الذي يجسّد التميز في التصميم ويعكس الطموح المعماري ويحدث تأثيرًا اجتماعيًا ذا مغزى. وفُتح قبل يومين باب الترشّح للجائزة أمام أي مهندس معماري مؤهل في العالم عن أي مبنى أيًا كان حجمه أو نوعه أو كلفة تشييده، على أن تنتهي المهلة في 17 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. وقد مُنحت الجائزة الدولية الافتتاحية لمعهد RIBA عام 2016 إلى شركة «Grafton Architects» عن مبنى جامعة UTEC‏ (Universidad de Ingeniería y Tecnología) في ليما عاصمة البيرو. وقد حاز هذا التصميم المبتكر «للحرم الجامعي الرأسي» لقب «ماتشو بيتشو العصر الحديث» من لجنة تحكيم معهد RIBA. وتنطلق الجائزة أثناء الأسبوع الافتتاحي الدولي لمعهد «ريبا»، من خلال سلسلة من الأحداث تستضيفها مجموعة من المهنيين ونجوم الصناعة، منهم فرنسيس كيرا وأماندا ليفيتي والسير ديفيد تشيبرفيلد وإليزابيث ديلر وأوديل ديك والموهبة العالمية الصاعدة الواعدة ما ينسونغ، الذين سيجتمعون لمناقشة الدور الإيجابي الذي يمكن أن يؤديه المعماريون في مستقبل تصميم المدن. ترأس لجنة التحكيم الكبرى للجائزة 2018 إليزابيث ديلر، وكيلة الشركة الأميركية المرموقة «Diller Scofidio + Renfro». وتضم اللجنة جوشوا بولشوفر أحد مؤسسي مكتب «Rural Urban Framework»، وهو مكتب للبحث العلمي والتصميم مقره هونغ كونغ وحائز أول جائزة دولية لمعـــهد «ريبا» عن أفضل مكتب ناشئ. إضافة الى عضو هيئة التحكيم مصمم الرقص الإيقـــاعي واين مكغريغور سي بي إي، الذي لن يبـــخل على هذه الجائزة بشغفه ومنظوره الفريد للهندسة المعمارية. على أن تُعلن أسماء اللجنة كاملة لاحقاً. ويُختار الفائز عقب عملية تحكيم صارمة، يعيَّن فيها فريقان من الخبراء المحلفين لزيارة كل مبنى من مباني قائمة الترشيحات القصيرة مرتين في شكل شخصي، بعد ذلك تعمد لجنة التحكيم الكبرى إلى اختيار أربعة مبانٍ للجولة النهائية تجري زيارتها للمرة الأخيرة، على أن يُعلَن المبنى الفائز في تشرين الثاني (نوفمبر) 2018. وقالت جين دنكان رئيسة معهد «ريبا» خلال إطلاق الجائزة في لندن: «يسعدنا أن نطلق جائزتنا الدولية لعام 2018، التي تفتح أبوابها لجميع المهندسين المعماريين حول العالم، ولا يقتصر تقديرها على التميز في التصميم والتنفيذ بل يمتد إلى المباني التي تقدم مساهمة حقيقية للمجتمع والبيئة التي تشيد فيها». وأضافت: «لفتت الجائزة الافتتاحية الدولية لمعهد ريبا الانتباه الدولي إلى مجموعة رائعة من المهندسين المعماريين الموهوبين والعملاء الطموحين والبنايات الاستثنائية، (...) ونحن نتطلع إلى تسليط الضوء على مزيد من المهندسين المعماريين الاستثنائيين والاحتفاء بهم من خلال جائزة هذا العام». أما إليزابيث ديلر فقالت: «يشرفني أن أترأس لجنة التحكيم الكبرى للجائزة الدولية لمعهد ريبا. ونحن نطلق دعوة مشاركة إلى مجتمع الهندسة المعمارية والجمهور للنظر في أهمية التحدي الذي يفرضه الوضع الراهن، لاقتراح نماذج جديدة والتفكير على نطاق واسع في المدى الذي يمكن أن تصل إليه قدرة الهندسة المعمارية. وبناءً على نجاح هذه الجائزة في عامها الافتتاحي، فإنني أتطلع إلى بدء عملية اكتشاف مبنى ذي أهمية مدنية كبيرة يساهم في ثقافة المعمار من ناحية ويتناول القيم الديموقراطية لزماننا من ناحية أخرى». للترشّح للجائزة أو لمعرفة المزيد: http://bit.ly/2umTl6F

مشاركة :