روافد المدينة المنورة أكد معالي مدير الجامعة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع على أهمية الأهداف التي تسعى الجامعة لتحقيقها من تنظيم برنامج التدريب الصيفي التكاملي في محافظات المنطقة لخدمة المجتمع وتأهيل الطلاب والطالبات لسوق العمل ولخوض غمار تجربة المشاريع الريادية الصغيرة التي تفتح أفاق واسعة لصناعة وتوفير فرصاً واعدة للعمل في مجتمعات القرى والمحافظات , ووصف الدكتور المزروع انطلاقة الدورات في محافظات ينبع والعلا وبدر بالانطلاقة الناجحة من حيث أعداد الطلاب والطالبات المنتظمين في البرنامج وتفاعلهم المتميز مع البرنامج في دروسه النظرية وتطبيقاته العملية , وأكد سعي الجامعة بالتعاون مع عدة جهات من بينها صندوق الموارد البشرية والجمعيات الخيرية والتنموية في القرى والمحافظات إلى تفجير القدرات الخلاقة عند أبناء الريف وتسخير كل الإمكانات ليمارسوا إبداعاتهم في العمل الذي يحتاجه المجتمع ويعود عليهم وعلى الجميع بالنفع والفائدة , ووعد الدكتور المزروع باستمرار هذه النافذة الخدمية في كل عام دون انقطاع بعد إعادة تقييمها وتلافي مايظهر من سلبيات وتطويرها لتشمل الكثير من مجالات العمل الإنتاجية . من جهة أخرى أبدى عدد من المدربين والطلاب المتفاعلين مع دورات التوظيف الصيفي التكاملي تكاتف إعجابهم بالأسلوب النموذجي الممنهج للدورات والطريقة السلسلة الذي يعتمدها المدربون فى إيصال المعلومة وقالوا أن الدورات التى استحدثتها الجامعة مع هدف تمثل الجسر الأقرب للوصول إلى الوظيفة وتساهم في إنهاء الاتكالية التي كان يركن اليها الكثيرون فى انتظار الوظائف والبكاء على تأخرها وأضافوا ان الدورات تمثل اليد المساعدة التي تقدم لنا الخبرة وتدعونا لإكمال المشوار وقال الطالب ريان عبدالرحيم اننى تقدمت للدورات بعدما قرأت عنها وكم اسعدتنى الفكرة التى ستنتهى - لامحالة - بتقريب المسافة بيننا كطلاب والوظائف المنشودة . فأغلب الخريجين من ذوى القدرات والكفاءات العالية ولكن ينقصهم بحق من يحملهم الى اول الطريق . وشاركه الرأى الطالب عبدالعزيز سعد قائلا أن ما قامت به الجامعة بالتعاون مع صندوق الموارد هدف يعد عملا غير مسبوق فهو جديد فى فكرته وحصاده لهذا كنت الأسبق من بين زملائي لحضور هذه الدورات الناجحة . والفوز بتلك الفرصة التي لا تأيننا كثيرا. من جهته قال مدرب وخبير تربية النحل سالم الردادي أن الدورات تحمل معنيين كبيرين لا يمكن لأحد تخطيهما أو عدم الالتفات لهما أولهما الاهتمام بأبنا الريف وهذا ما أسعدنا حقا وثانيهما حالة المزج الجميل بين المناشط وتنوعها بشكل يضع أمامنا خيارات متباينة للتدريب وطالب الردادي بضرورة العمل على تعميم تجربة الجامعة على بقية المناطق حتى تعم الفائدة لكل الكفاءات في ريف المملكة كما طالب بان تكون هناك حوافز وجوائز لمن يتخطى الدورات بإبداع وتميز حتى يكون هناك مجال أوسع للإبداع والابتكار .
مشاركة :