الصيف وارتفاع درجات الحرارة يرفعان معدل «خفة الدم»

  • 7/8/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في ظل استمرار ارتفاع درجات الحرارة مع دخول فصل الصيف، تزايدت الرسائل النصية القصيرة والصور والمزحات المرتبطة بالحر، وأخرى ليست ذات صلة إلا أنها ذُيّلت بعبارة «اضحكوا الدنيا حر». ومن ضمن ما تم تداوله عبر برنامج «الواتس آب» رسائل تتعلق بالسفر والهروب ابتعادًا عن الحر، غالبا ما تتهكم بشأن «المفلسين» وغير القادرين على تحمل تكاليف السفر، وانتقادهم للآخرين ووصفهم بالضعفاء، وربطت الكثير من التعليقات الحر بالإفلاس، خاصة أن رواتب شهر يونيو الماضي صرفت مبكرا قبل إجازة عيد الفطر، فضلاً عما يترتب على هذه المناسبات من مصروفات. وتداولت وسائل التواصل صورة للمهندس ويليس هافيلاند كارير وهو مخترع المكيف، مذيلاً بعباراة الشكر والامتنان، عادّين «اختراعه» خدمة للإنسانية، وصورا أخرى عديدة لحيوان «الضب» القادر على العيش في درجات الحرارة المرتفعة والصحاري والظروف الصعبة، مع المقارنة والتشبيه فيما يتعلق بالقدرة على الصبر والتحمل، وأخرى لفواكه صيفية وتحديدا «البطيخ الأحمر» على اعتباره إحدى الوجبات الخفيفة المفضلة في الصيف، وصورا لمناطق يكسوها الثلج مع لافتات لمدن وقرى بحرينية. ويقوم الكثير من الناس بنشر صور ومقاطع فيديو في حساباتهم على تطبيق «سناب شات» مستخدمين «الفلتر» الذي يظهر درجة الحرارة، وأخرى لمقياس الحرارة الموجود في السيارة خاصة في وقت الظهيرة، مع أن هذه المقاييس لا تُعد دقيقة وتتأثر بالمكان ووضع السيارة، وما إذا كانت في الشمس أو الظل، مع التعليق بعبارات ذات صلة، خاصة حين تظهر الدرجة 50 أو أكثر. وانتشرت صورة في وسائل التواصل الاجتماعي لبرج على هيئة مكيف كبير، وعلق المواطنون بالقول إنهم بحاجة إلى مثل هذا البرج في مناطقهم، إضافة إلى صور قوالب ثلج يتم ارتداؤها، ومكيفات وضعت بشكل متوازٍ، وجدير بالذكر أن العديد من الدول العربية والخليجية تتداول الصور ذاتها مع تغيير بسيط في التعليقات والتعبيرات.

مشاركة :