«صيف البحرين» ينطلق بتوليفة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والترفيهية

  • 7/8/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بمزيج من الثقافة الترفيهية الموجهة لمختلف الفئات العمرية، ينطلق «صيف البحرين»، لهذا العام، صيف إريد له أن يكون مشبعا بالموسيقى، والمسرح وبالفعاليات الثقافية والترفيهية الموجهة للأطفال، عبر «خيمة نخول» السنوية، والأمر ليس بالجديد، ففي كل عام، يتجدد هذا الصيف الثقافي الترفيهي، ليكون فضاء ثقافيا معنيا بتنمية تلك الطاقات الطفلة، بشكل خاص، لتتمكن من السير في رحابة التوسع، ولتكون نقطة بداية، لرفد الحركة الثقافية المستقبلية في المملكة بمختلف مجالات التخصص، عبر مبادرات بسيطة وأولية، يعيشها الأطفال خلال فترة هذا المهرجان.إن أهمية هذه الفعاليات، والفعاليات المماثلة، هي التحفيز الذي تطبعه في سيكولوجية الطفل، فهذه الذكرة التي تعني له الكثير، تتأصل في ذاكرته، لتكون محركا نحو المجالات المختلفة التي يجد نفسه فيها، ولهذا جاءت «خيمة نخول» بفعالياتها وأنشطتها وورش عملها التي تتناول مختلف المجالات الفنية، والمسرحية، والتشكيلية، والأدائية، والموسيقية، والرياضية، وغيرها، لتكون متنفسا للطفل للتعبير عن طاقاته، ومكانا لاكتشاف مواهبه. وعبر هذا المهرجان، الذي انطلق يوم الخميس (7 يوليو)، ليستمر على مدى شهر كامل حتى (7 أغسطس)، سيكون الجمهور على موعد مع العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، محليا وعالميا، فمن الموسيقى، حيث يستضيف المهرجان عددا من الحفلات الموسيقية العربية والعالمية، إذ ستشهد «الصالة الثقافية»، في (13 يوليو)، استضافة «الفرقة الأكاديمية الموسيقية العربية»، بقيادة المايسترو أمير عبدالمجيد، لتحيي حفلا موسيقيا غنائيا يقدم مجموعة مختارة من أروع ماغنته نجمة الغناء أسمهان. فيما سيشهد اليوم الـ(17 من يوليو)، حفلا للفنان الفرنسي أكسيل ماترود، المعروف بـ«غاتو نيغرو»، والذي يعني «القط الأسود»، ليقدم حفلا تتمازج فيه الإيقاعات اللاتينية، والأفريقية، خاصة موسيقى الريغي الشهيرة، إلى جانب مزيج من الموسيقى الحديثة، وموسيقى الماضي. أما في اليوم الـ(20 من يوليو)، فسيحل الفنان الفلسطيني شاهين يعقوب، ضيفا على خشبة «الصالة الثقافية»، ليحيي حفلا موسيقيا يأخذ الجمهور إلى رحاب الموسيقى الفلسطينية، وتاريخها العريق. كما ستقام في الـ(5 من أغسطس)، حفلة موسيقية تحت عنوان «تحية موسيقية لملوك تايلند»، وفي هذا الحفل، ستعزف المقطوعات الموسيقية التقليدية، القادمة من ذلك البلد الجميل، محملة بقصص الملوك الذين استمعوا لهذه المعزوفات، عبر آلة البيانو. وعلى صعيد العروض المسرحية، يقدم «مهرجان صيف البحرين»، تشكيلة من العروض المسرحية المخصصة للأطفال، بدءا بمسرحية «الأميرة النائمة»، الذي ينظمه «مسرح ميسولا للأطفال» ضمن مشروعه الذي يجوب من خلاله أنحاء العالم، حيث يتيح هذا المسرح للأطفال المشاركة في عروضه، إذ يفتح لهم المجال أن يكونوا هم أبطال العرض، ويخصص لكل عرض، أطفال البلد الذي يحل ضيفا عليه، ولهذا ستتاح للطفل البحريني، فرصة التقدم لتجربة أداء، يحدد على أساسها اختيار الأبطال، ليكونوا هم الممثلين في هذا العمل، وستعقد اختبارات الأداء من أجل اختيار الممثلين، يوم (23 يوليو). فيما سيشهد (3 أغسطس)، عرضا قادما من أعرق الحضارات، الهند، حيث يقدم «مسرح نافدهارا» الهندي عرضا مزيجا بين الرقص والموسيقى الهندية الأصيلة. هذا إلى جانب «خيمة نخول» التي تتابع فعالياتها وأنشطتها وورش عملها اليومية، طوال أيام المهرجان، مقدمة للأطفال باقة من الفعاليات الثقافية والفنية والأدائية، المصممة لترفيههم، وتنمية مواهبه الفنية، إلى جانب الأخذ بيدهم نحو اكتشاف مواهب جديدة، عبر إتاحة المشاكة في مختلف الأنشطة التي تقام، والتي يشرف عليها متخصصون محليون وعالميون.

مشاركة :