مصدر الصورةGetty ImagesImage caption شعار المسيرة لعام 2017 هو "الحب يقع هنا" يُتوقع أن يشارك نحو 10 آلاف شخص في مسيرة للمثليين وسط العاصمة البريطانية لندن، في وقت لاحق. وسيحتفل الحدث، الذي ينظم سنويا منذ 45 عاما، باسم "موكب الكبرياء" بمرور 50 عاما على رفع التجريم عن المثلية الجنسية في المملكة المتحدة. وسيبدأ العرض المعروف بألوانه المميزة في شارع بورتلاند بالاس مرورا بأكسفورد ستريت وريجنت ستريت، لينتهي في وايتهول، مقر الحكومات والوزارات الهامة. وستسلط أضواء علم المسيرة الذي يأخذ شكل قوس قزح على قصر ويستمنستر ( البرلمان)، وذلك لأول مرة منذ الاحتفال بالحدث.مصدر الصورةGetty ImagesImage caption مسيرة الفخر في عامها الـ 45 تجرى منذ 24 يونيو/ حزيران الماضي وتزين عدد من المراكز التجارية ومحطات المترو في لندن بلافتات وملصقات تحمل ألوان علم مجتمع المثليات والمثليين وثنائي الجنس والمتحولين جنسيا. كما سيضاء مبنى البرلمان بألوان المسيرة كجزء من الاحتفال. وقال اللورد فاولر، رئيس مجلس اللوردات: "المثلية الجنسية لا تزال مجرَّمَة في أكثر من 70 دولة حول العالم، من بينها دول كثرة في رابطة الكومنويلث." وأضاف: "لن يحل هذا بتنظيم مسيرة أو عرض ألوان في ويسمنستر". وتابع: "لكن تلك الاحتفالات ستظهر لأولئك الذين يتعرضون للاضطهاد وإساءة المعاملة أن هناك من يدعمهم".مصدر الصورةGetty ImagesImage caption علم المسيرة يرفرف أعلى متحف "سامرست هاوس" وسيرافق المسيرة أكثر من 150 شرطيا إلى جانب ممثلين عن خدمتي الإسعاف وإطفاء الحرائق في لندن وشرطة النقل البريطانية. وقالت شرطة لندن إنها تتعاون بشكل وثيق مع منظمي المسيرة في لندن، مشيرة إلى وضع خطة مفصلة للشرطة لحماية المسيرة.مصدر الصورةGetty ImagesImage caption المسيرة تحتفل بالمثليات والمثليين وثنائي الجنس والمتحولين جنسيا مصدر الصورةGetty ImagesImage caption عدد من محطات المترو انضم للاحتفال مصدر الصورةPAImage caption الممثلتان الأمريكية جينيفر سوندرز والبريطانية جوانا لوملي شاركتا في احتفال المسيرة العام الماضي وقالت: "نعلم أن الأحداث (الاعتداءات والتفجيرات الأخيرة) في لندن ومانشستر ستتسبب في قلق المشاركين". وأضافت: "كما هو متبع مع أي حدث كبير فإن أولوية شرطة لندن هي أمن الجمهور، ونحن نعمل عن قرب مع المنظمين". ونظمت أول مسيرة رسمية عام 1972، وشارك فيها نحو 2000 رجل وامرأة. وشهدت مسيرة العام الماضي مشاركة أكثر من 40 ألف شخص.