قذفت دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مواقع تابعة لجيش النظام السوري في القنيطرة؛ ردًا على مقتل إسرائيلي وإصابة أربعة آخرين، أحدهم إصابته خطيرة، إثر انفجار سيارتهم قرب السياج الحدودي بجوار معسكر تل حزيقا الإسرائيلي المواجه لقريتي البريقا وبئر عجم السوريتين، الخاضعتين لسيطرة قوات المعارضة السورية المسلحة. زعمت إسرائيل أن استهداف السيارة قرب السياج، تم بقذيفة مضادة للدروع، في هجوم مقصود من قوات الأسد، مؤكدة عثورها على ثغرة في السياج الأمني نتجت عنها. يأتي هذا التصعيد، بالتزامن مع الحملة العسكرية لجيش الاحتلال على الضفة الغربية والتطورات الأمنية والعسكرية المصاحبة لها في غزة، لتشتعل الأوضاع من جديد على جبهة الجولان، بين إسرائيل وجيش النظام السوري، على الرغم من فقدان الأخير سيطرته على نحو 80% من المنطقة الحدودية. تشهد مرتفعات الجولان توترًا منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، وسبق لإسرائيل نشر بطاريات مدفعية ثقيلة في محيط جبل الشيخ بعد تعرض مواقع عسكرية فوقه لقصف من سوريا مؤخرًا، إضافة إلى نشرها بطاريتين من منظومة القبة الحديدية في الجولان. يذكر أن دورية عسكرية إسرائيلية تعرضت لاستهداف بعبوة ناسفة في مارس الماضي، أعقبتها محاولة زرع عبوات ناسفة قرب السياج، وردت عليه إسرائيل بقصف مروحي لمعسكرات حدودية سورية، وإطلاق صواريخ تموز على مواقع جيش النظام السوري، متهمة حزب الله أو مجموعة تسانده، بالمسئولية عن تلك الهجمات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: إسرائيل تقصف مواقع الجيش السوري بالقنيطرة