تفاؤل باتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا، إذ وصفه مبعوث الأمم المتحدة لسوريا بالتطور الإيجابي الذي يدعم العملية السياسية. وقبل ساعات من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ساد الهدوء محافظة درعا. صورة أرشيفية من درعا يسود هدوء، منذ فجر اليوم السبت (الثامن من حزيران/يونيو)، محافظة درعا قبل نحو 24 ساعة من إعلان تطبيق هدنة إقليمية - دولية في الجنوب السوري. وتوقع المرصد السوري لحقوق الانسان، في بيان صحفي اليوم، أن  يشمل تطبيق اتفاق وقف إطلاق نار في الجنوب السوري غدا الأحد محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة وذلك باتفاق أمريكي – روسي - أردني. ويهدف الاتفاق إلى "تخفيض دائم للتصعيد في الجنوب السوري، وإنهاء الأعمال القتالية"، من خلال وقف إطلاق النار على خطوط التماس بين قوات المعارضة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها، وانسحاب الأخيرة من هذه الخطوط إلى ثكنات تابعة للنظام، وتجهيز مناطق لعودة اللاجئين من الأردن تباعاً إلى جنوب سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى هذه المناطق التي تلتزم بوقف إطلاق النار. وتعقيبا على اتفاق الهدنة، قال رمزي عز الدين رمزي، نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، إن الاتفاق تطور إيجابي سيساعد في دعم العملية السياسية بالبلاد. ا.ف/ ف.ي (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)