أعلن طيران القوات البرية السعودية عن نقل جثمان الشهيد الجندي أول عثمان بن عبدالله مديني قادمًا من نجران إلى مسقط رأسه بقرية قرن الماء شمال محافظة محايل عسير، بعد أن تم التعرف على جثة الشهيد من خلال إجراء تحليل DNA حيث استشهد مدافعا عن دينه ووطنه والحرمين الشريفين. وقال إبراهيم عبدالله مديني شقيق الشهيد إن أخاه عثمان التحق بالخدمة العسكرية في عام 1435 واستشهد في الثالث من شهر ذي القعدة من عام 1437، مضيفا أنهم تلقوا نبأ استشهاده في اليوم التالي ليعشوا حالة ترقب طيلة 11 شهرًا إلى أن أبلغوا أمس بإجراء تحليل DNA للتأكد من هوية ” مديني ” . وقال ” إبراهيم ” شقيق الشهيد إن ” عثمان ” كان يعمل برتبة جندي أول بلواء الملك فهد السادس كتيبة المشاة الآلية سرية القيادة بحفر الباطن قبل أن ينتقل إلى الحد الجنوبي بنجران ويستشهد هناك. وأضاف: تلقينا نبأ استشهاد أخينا بالفخر والاعتزاز في ظل ما قدمه من بطولات للذود عن حمى الوطن ودحر المعتدين. من جهة أخرى، عبّر الشيخ ابراهيم بن علي جابر عسيري شيخ قرن الماء عن فخره بشهيد الوطن الذي استشهد في ميدان الشرف دفاعًا عن دينه ووطنه. وأضاف: كلنا جنود لسلمان الحزم والعزم والقرية قدمت شهيدين هما الشهيد عثمان بن عبدالله مديني والشهيد عزيز موسي إبراهيم. يذكر أن الشهيد ” عثمان ” أعزب ولديه خمسة من الإخوة الذكور وثلاث أخوات كما أن والده مسن يتجاوز عمره 90 عاما وأمه في السبعين من عمرها.