قالت اختصاصية علم النفس ريناته سيرفينكا، التي تُجري أبحاثا عن تأثير الطبيعة على الإنسان بكلية الطب بفيينا، إن الطريقة المثالية لمواجهة التوتر النفسي تتمثل في المزج بين الحركة والطبيعة. وبناء على ذلك يمكن التخلص من التوتر النفسي بعد يوم عمل طويل وشاق من خلال التنزه أو ممارسة رياضة الركض على نحو خفيف في الهواء الطلق؛ حيث يسهم ذلك في الشعور بالاسترخاء واستعادة الهدوء النفسي. وأوضحت سيرفينكا، وهي نمساوية الأصل، أن نتائج أبحاث الاستشفاء أظهرت أن النفس يمكنها الاستشفاء جيدا في أحضان الطبيعة. كما أن ممارسة الأنشطة الحركية تحارب الطاقة السلبية الناجمة عن التوتر النفسي، مما يساعد على الشعور بالاسترخاء والراحة النفسية.;
مشاركة :