قالت وزارة الداخلية المصرية إنها قتلت 16 مسلحا في عمليتين منفصلتين بمحافظتي الاسماعيلية والجيزة وذلك في إطار تعقبها لمتورطين في هجمات للجيش والشرطة. وذكرت الوزارة في بيان إنها قتلت 14 مسلحا في الاسماعيلية بعدما “توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى تتضمن إضطلاع مجموعة من الكوادر الإرهابية بمحافظة شمال سيناء بإعداد معسكر تنظيمى لإستقبال العناصر المستقطبة حديثاً لصفوفهم من مختلف محافظات الجمهورية وإخضاعهم لبرامج إعداد بدنى وتدريب عسكرى على إستخدام الأسلحة النارية مختلفة الأنواع وتصنيع العبوات المتفجرة وصقلهم بدورات لتأهيل العناصر الإنتحارية تمهيداً للدفع بهم لمواصلة نشاطهم العدائى بصفوف التنظيم”. وتابعت ان المسلحين اتخذوا من منطقة صحراوية بالاسماعيلية معسكرا لهم وأنه مع اقتراب قوات الامن من المكان في الثامن من الشهر الجاري “بادرت العناصر المتواجدة بالمعسكر بإطلاق وابل كثيف من النيران تجاهها، فتم التعامل مع مصدرها مما نتج عنه مصرع (عدد 14 عنصر إرهابى) أمكن تحديد عدد 5 منهم.” وأكدت الوزارة أن القتلى الخمسة جميعهم مطلوبون في قضايا أمن دولة عليا ويعتنقون أفكار تنظيم “داعش“، مشيرة إلى أنه يجري حاليا تحديد هوية التسعة الباقين. هذا وفي بيان آخر قالت الوزارة إن عناصر الامن قتلت اثنين من أبرز أعضاء جماعة مسلحة تسمى حركة سواعد مصر (حسم) في اشتباك معهما على طريق في نطاق مدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة القريبة من القاهرة. وتقول السلطات إن “حسم” ذراع مسلحة لجماعة الإخوان التي حظرت وأعلنت منظمة إرهابية بعد عزل مرسي. وتقول الجماعة إنها بعيدة عن العنف. وأعلنت حسم مسؤوليتها عن مقتل ضابط بقطاع الأمن الوطني يوم الجمعة أمام منزله بمحافظة القليوبية.
مشاركة :