سادت حالة من الإستياء بين أهالي وادي ريم برجال المع بسبب إنعدام الخدمات وتعرض الطريق للكسور وعدم وجود إنارة وضيق الطريق مما يؤدي إلي وقوع حوادث بصفة مستمرة وعدم وجود مستوصف متكامل وطواري علي حد قولهم . وتسائل المواطن سلطان أبوبكر عن أسباب تهميش مطالبات الأهالي مؤكدا أنهم يفتقرون للخدمات الهامة منذ أربعين سنة ،وعندما يرفعون مطالبهم لاتجد إلا صدى أصواتهم فقط،مضيفا أن الطريق عبارة عن كسور مما يعرضهم للغبار بإستمرار وطالبوا بسفلتة الطرق الفرعية ويستبدل بجانبها مكبس نفايات دون تجاوب من المسئولين . وتابع المواطن انه وجد اليوم فرقة الطرق بالمحافظة تقوم للمرة الثانية خلال عشرة سنوات بإعادة ترقيع الطريق الممتد عشرون كيلاً بالرمل نتج عنه تطاير الحصى من الرمل المستخدم وتضرر زجاج المركبات عوضاً عن مايسببه من إهتزاز وتموجات في الطريق ونتج عنه حادث إنقلاب لشخص فخسر سيارته الجديدة غير ما أصابه جراء هذا الحادث من إصابات والسبب ما يشكله الرمل من خطورة مع السرعة على الأسفلت وبالتالي عدم التحكم بالسيارة. وأكد أن وادي ريم الشهداء الممتد من الحبيل شمالاً خارج خطط التنمية على مستوى إدارات المحافظة جميعها فلم يجدوا أي مسئول من المحافظة أو البلدية أو النقل أو المجلس البلدي أو وزارة الصحة يقوم بزيارة هذا المكان سوى زيارات مع وفود تأدية واجب العزاء في شهيدات العلم أو شهيد الواجب الوطني غير ذلك لم نشاهد أحدآ للنظر فيما يمكن تقديمه للمواطنين ، فوادي ريم يشكل وجهة سياحية ربيعية وإن ما ينقصه هو إنشاء مركز خاص به يقدم له ما يحتاجه مواطنوه أسوة بغيرهم في المحافظة ،كما نتمنى إزدواج طريقه أو توسعته وإنارته وإنشاء أماكن لترفيه الأطفال من حدائق وألعاب . وقال ” وشغلنا الشاغل هو مستوصف متكامل وطواري ٢٤ ساعة يخدم هذا الوادي ومركز هلال أحمر بالحبيل ،ومن المحزن أن يبقى شاب في العشرين من العمر مايقارب الربع ساعة محتجز داخل سيارته المنقلبة ومصاب في نهار رمضان بإنتظار الأسعاف الذي يبعد مايقارب ٤٢ كيلاً علماً أن هذه المسافة تحتاج فترة زمنية طويلة للوصول للغاية المقصودة بسبب تضاريس محافظتنا ، فنعيش جنوب المحافظة وكأن هناك فواصل وأقواس لا نعلم عنها تحرمنا من تنمية المكان الذي يعد في الحقيقة المكان الأجدر بالنهضة والتقدم لما يشهده من حراك للمواطن وتوسع في طموحاته”
مشاركة :