قال صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية : إن إعلان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن استضافة المملكة العربية السعودية ورئاستها لقمة العشرين عام ٢٠٢٠ هو تأكيد جديد لمكانتها الكبيرة بين دول العالم المتقدم ، وهو بفضل الله نتيجة طبيعية لعمل جاد ومتقن و لسياسة حكيمة يقودها خادم الحرمين الشريفين و سمو ولي عهده الأمين ، لعزة و رفعة و طننا الغالي، حيث يعد إختيار السعودية لإستضافة هذه المناسبة العالمية تصويت قوي من الدول الكبرى على الثقة بالمملكة و سياستها الحكيمة ، وشهادة دولية على ريادة المملكة اقتصاديا وسياسياً ، و تعزيزاً للثقة الدولية والمحلية برؤية المملكة ٢٠٣٠ و خطة التحول الوطني ٢٠٢٠ وهي فرصة تاريخية لوضع جدول أعمال يخدم مصالح المملكة والدول الشقيقة والصديقة ويحقق المصلحة لشعوب العالم ، حيث تضع الدولة التي تتولى الاستضافة والرئاسة الدورية للقمة جدول الأعمال للقضايا التي تهمها . و ختم سموه تصريحه بحمد الله ثم بالشكر لكل من ساهم في وصول المملكة لهذه المكانة التي تبعث التفاؤل بمستقبل مشرق و وطن طموح .
مشاركة :