لسنا مطالبين بالمستحيل بل نطالب بأبسط حقوق عملاء الخطوط السعودية في محطة المدينة المنورة وما حدث مع الرحلة 556 القادمة من دبي بتاريخ يوم الاربعاء 20 شعبان الحالي الموافق 18 يونيو 2014م وقد كنت من ضمن ركابها واستغرقت الرحلة ساعتين وربع ،وتصوروا انتظار على متن الطائرة نصف ساعة كاملة حيث أنها وصلت الساعة التاسعة والنصف مساء، وهي على أرض المطار ولم يفتح الباب إلا الساعة العاشرة بالضبط من ذلك المساء وعند الاستفسار فهمنا أن السبب الصيانة وفي الواقع أغلب الرحلات التي وصلت عليها الى مدينتنا الحبيبة يتم فيها تأخير قدوم الصيانة حتى وصل الأمر الى نصف الساعة من الزمن لهذه الرحلة .لا أعلم وجه القصور ومكمنه ولكن لا بد من حل جذري إن كان عدد عاملين فالشباب بحاجة لوظائف وإن كان عددهم كافياً والقصور منهم فالثواب والعقاب خير مصلح ومقوم للسلوك في العمل، وإن كانت قلة إمكانيات فمن المستحيل أن تكون الخطوط عاجزة عن توفيرها ويحاسب المقصر الذي لم يوفرها مهما علت مرتبته . وقد قرأت تعليق مساعد المدير العام ومدير العلاقات العامة بالخطوط السعودية الأستاذ عبدالله الأجهر الذي نشر يوم الجمعة 22 شعبان وان الرياح كانت عاملاً في وصول الطائرة قبل موعدها بنصف ساعة ، علما بأننا وصلنا حسب ما أعلن واستغرقنا الوقت المعلن عنه عند الاقلاع ، ومن هنا أقول له هل سرعة الرياح وتأثيرها شيء جديد على الخطوط أو أن الخطوط لم تتعلم حساب هذا العامل الى الآن وذكر أن التأخير 14 دقيقة والحقيقة نصف ساعة كاملة وأيضا قال ان موظفي الصيانة مشغولون مع رحلة أخرى وكيف يكون مطار المدينة الحبيبة دولياً ولا تستطيع الخطوط التعامل إلا مع رحلة واحدة أو رحلتين أو ثلاث وهذا كامل طاقم المناوبة وهذا معنى كلامة المنشور . وهذا رد عليه . في القريب وبمشيئة الله وغداً قريب لناظره ومنتظره طالما مد الله في عمر المنتظر سوف تدخل شركتا طيران منافستان وسوف يكون البقاء للأفضل وأن الأسوأ لا يزول بل ستقل حصته ونصيبه في التشغيل وينعكس ذلك على الأرباح والتقدم والرقي بالخدمة . ألفت الخطوط السعودية في الطيران المحلي وجودها بدون منافس ولهذا يجب عليها أن تعد العدة من الآن وتستعد الاستعداد الكافي من جميع النواحي ،فهذه شركة موبايلي أتت منافسة وعمرها الزمني قصير في السوق السعودي الا أنها أثبتت نجاحها حتى أن قيمة سهمها السوقي يفوق غيرها .. فهل تفيق الخطوط السعودية في الأوان المناسب ؟ . *** - تشكر الجوازات على استبدال الزي الرسمي لأفرادها المتواجدين على الكونترات كونترات إثبات الخروج والعودة للمسافرين ،ولكن يجب أن يكون وضع الشماغ على الرأس بطريقة لائقة وليس كما شاهدته في أكثر من نفر منهم يوم وصولي على نفس الرحلة التي ذكرتها أعلاه، فهذا المنظر من موظف الجوازات غير لائق البتة وهم واجهة مهمة جداً للوطن . ومن العجيب الغريب بعد الخروج من بوابة تفتيش الصالة بعد الجمارك هناك من يقف ويطالبك بالهوية ولا أعلم عن مهيتهم شيئاً لا لبس ولا بطاقات معلقة على صدورهم يستدل الراكب بها على جهتهم ونوعية عملهم ويسألون البعض من الركاب فلا أعلم عن أحقيتهم في النظام عن ذلك . أتأمل أن أجد اجابة عن ما ورد في المقال ومن كل الجهات المعنية وما ذلك إلا لأن بلدي ووطني غال عليّ ولا أرغب كلما حللت بمطارات دولية أتحسر على عدم مواكبتنا ذلك التقدم وخاصة أن الابتسامة تملأ وجوههم مع أن ديننا جعلها صدقة قبل أن تكون مطلباً للوظيفة ومن شروطها . وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجرا من أحد سواه oalhazmi@Gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (22) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain المزيد من الصور :
مشاركة :