لويز.. المدافع المراوغ

  • 6/23/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد دافيد لويز قطب دفاع المنتخب البرازيلي لكرة القدم عشية مواجهة السيليساو نظيره الكاميروني في الجولة الثالثة الأخيرة في المجموعة الأولى ضمن نهائيات كأس العالم التي تستضيفها بلاده، أن "من ليس له طموح لا يذهب بعيدا". وقال لويز "من لا يملك طموحا لا يذهب بعيدا، نحن منتخب بإمكانه أن يكبر، منتخب متواضع يحب أن يتعلم، المستوى مرتفع جدا، وبطل العالم خرج من الدور الأول، يجب أن نتعلم كيف نعاني، لكن أيضا أن نفهم المباراة الكبيرة التي قدمناها أمام المكسيك". وبخصوص العرضين المخيبين أمام كرواتيا والمكسيك، أوضح لويز المنتقل حديثا من تشيلسي الإنجليزي إلى باريس سان جرمان الفرنسي "إذا قدمنا نفس العروض بدنيا وتكتيكيا في المباريات المقبلة، سنذهب بعيدا، المباريات التي قدمناها كانت جيدة ولكن يجب أن نتذكر دائما ما هي كأس العالم، فمثلا عندما تفوز 0/3 ، 0/3 ،0/3 ، وفي ثمن النهائي تخوض مباراة صعبة وتنهزم ستجد نفسك في البيت دون أن تفهم أنك كنت تخوض نهائيات كأس العالم". وتابع "مواجهتنا المقبلة أمام الكاميرون لن تكون سهلة مثلما يتوقع الجميع على الرغم من أنها خرجت خالية الوفاض من العرس العالمي، سيرغبون في العودة إلى ديارهم بفوز معنوي في كأس العالم كي يقولوا: لم ننجح في التأهل إلى الدور الثاني، ولكننا فزنا على البرازيل في البرازيل، سيواجهوننا بكبرياء مجروح". وأردف قائلا "لقد كبرنا في بلد حيث كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية في البلاد، نحن معتادون على المباريات الكبرى، والمباريات حيث تسلط علينا الأضواء كثيرا على المراوغات التي يعشقها البرازيليون مثلي، عندما كنت صغيرا وألعب في الشارع، لم أكن ألعب كي أفرض الرقابة على اللاعبين، ولكن من أجل تسجيل الأهداف كي أكون سعيدا وأراوغ، بالتأكيد كان بإمكاننا تقديم مباراتين كبيرتين أمام كرواتيا والمكسيك، وكان بإمكاننا تحقيق فوزين كبيرين كي يقال إن البرازيل تحلق عاليا، ولكن لن تكون لدينا الفرصة كي نفهم القيمة الحقيقية لكأس العالم، ستكون المهمة صعبة جدا، ويجب أن نقاتل". وأوضح لويز "تعلمنا الكثير من المباراتين الأوليين، تخلفنا أمام كرواتيا وللمرة الأولى، لكن ردة فعلنا كانت جيدة وأنا سعيد بذلك، المنتخب بقي منسجما وكان يعرف ما يتعين عليه القيام به، المكسيك أعطتنا درسا عن صعوبة المهمة في كأس العالم". وأشار لويز إلى الدور الكبير الذي يقوم به المدرب لويز فيليبي سكولاري، وقال "إنه قائد عظيم، هو بالقرب منا من أجل مساعدتنا، والإشادة بنا وتوبيخنا، فيليباو موجودا دائما بجانبنا". وبخصوص نجم برشلونة الإسباني نيمار، أكد لويز "أنه لاعب كبير، إنه صبي يلعب من أجل المنتخب ويرغب في مساعدته، يعرف أن ذلك لا يتوقف عليه وأنه لا يتحمل مسؤولية حسم كل مباراة وتقديم عروض جيدة في جميع المباريات، ولكن عليه أن يكون سعيدا كون المنتخب يستمتع باللعب بجانبه ومن أجل أن يطور مستواه. هناك لاعبون آخرون في المنتخب، وعندما يقال إننا نلقي بكامل المسؤولية على نيمار فذلك غير صحيح تماما". بدأ دافيد لويز موريرا مارينيو، المولود في دياديما عام 1987، مسيرته الكروية عندما انضم عام 2001 إلى صفوف اسبورتي كلوب فيتوريا وهو فريق مدينة سالفادور دي باهيا حيث بعد عام واحد بدأ مسيرته الاحترافية معه 2006/2005. انتقل إلى بنفيكا عام 2007 وفرض نفسه بسرعة أساسيا في خط الدفاع وحصل على لقب "أفضل مدافع في الدوري البرتغالي" خلال موسم 2009-2010، قبل أن ينتقل إلى تشيلسي عام 2011. يبهر لويز بقوته وقتاليته الدفاعية، وهو توج بألقاب دوري أبطال أوروبا عام 2012 والدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" عام 2013 مع تشيلسي، وكأس القارات عام 2013 مع المنتخب البرازيلي. حقق دافيد لويز موسما رائعا 2014/2013 ببلوغ فريقه الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا وإنهائه الدوري الإنجليزي في المركز الثالث، وسيحط الرحال في فرنسا هذا الصيف بعد المونديال للدفاع عن ألوان باريس سان جرمان.

مشاركة :