أكد مسؤول مغربي أهمية مشروع الخط البحري الجديد بين جدة والدار البيضاء في سبيل تقوية الروابط التجارية بين السعودية والمغرب، وقال إنه يدعم مزيدا من الاستثمار بين البلدين ويفتح آفاقا جديدة للتعاون، ويمكن المستثمرين المغربيين من تعزيز حضورهم في السوق الخليجية. ودشن أمس الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة معرض الرياض الدولي مساء أمس، بحضور محمد عبو الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي في المغرب، وعدد كبير من الشخصيات والسفراء العرب والأجانب ورجال الأعمال. وقال الوزير عبو: إن العلاقات السعودية - المغربية تأتي في أعلى المستويات، وأعرب عن أمله في مضاعفة التجارة بين البلدين لترتفع من ثلاثة إلى ستة مليارات دولار في الأعوام القليلة المقبلة. وأوضح أن العلاقات الأخوية والشراكات الاقتصادية بين السعودية والمغرب في العام الماضي شهدت دفعة قوية، تؤكدها الزيارات المتبادلة واللقاءات العديدة بين كبار المسؤولين في البلدين؛ ما أسهم في فتح آفاق جديدة أمام الاقتصادين السعودي والمغربي. وعبر الربيعة عن سعادته بهذا المعرض، وقال إنه سيسهم في تعزيز التجارة بين السعودية والدول المشاركة، وأكد اهتمام المملكة بإقامة علاقات تجارية واقتصادية مع دول العالم، مرحبا في الوقت نفسه بجميع الدول العارضة لمنتجاتها في المعرض السعودي. وفي نهاية المعرض عقد الربيعة جلسة مباحثات مغلقة مع الوزير المغربي، تناولت سبل تعزيز التجارة ومعوقات النقل التي تواجه تسييل التجارة بين البلدين، وأكدوا أهمية الربط البحري بين البلدين لدخول السلع والمنتجات. يذكر أن المكتب المغربي لإنعاش الصادرات يحجز جناح مساحته 200 متر مربع لعرض القدرات الإنتاجية الوطنية في إطار يعكس الهندسة المعمارية المغربية. وشارك المغرب بوفد تجاري يضم 15 شركة تمثل قطاعات البناء والأشغال العمومية، ومواد البناء، والكهرباء والإلكترونيك، والصيدلة، والسيارات، والنسيج، وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، والصناعات التقليدية الفاخرة.