الأزهر ينفي أكاذيب «الجزيرة» عن توقيف طلاب تركستان

  • 7/9/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة:«الخليج» نفى الأزهر أمس ، ما تداولته قناة الجزيرة القطرية، وعدد من المواقع الإخبارية التابعة لجماعة «الإخوان»، من أنباء عن توقيف عدد من الطلاب التركستان الدارسين في الأزهر، مؤكداً في بيان له عدم صحة توقيف أي من هؤلاء الطلاب، داخل الحرم الجامعي، أو في أي من المعاهد الأزهرية، ومدينة البعوث الإسلامية.ووصف الأزهر ما بثّته بعض المواقع والقنوات الإخبارية ، بأنه غير دقيق ، مشيراً إلى أن ما بثّته الجزيرة من شائعات كاذبة عن توقيف أكثر من 500 طالب من الأزهر، هو افتراء وتضليل وتشويه، تهدف القناة من خلاله كعادتها إلى الإساءة لمصر وللأزهر الشريف.ولفت الأزهر في بيانه إلى ما وصفه ب«حق الجهات المعنيّة في التأكد من سلامة موقف المقيمين في مصر، من مختلف الجنسيات، وأنهم لا يمثلون أي خطورة على الأمن القومي للبلاد»> من جانب آخر كشف مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع السعودية، والمختص في مواجهة جذور التطرف والإرهاب، في سلسلة تغريدات على تويتر، أمس، أن زعيم تنظيم القاعدة الهالك أسامة بن لادن، لم يطمئن في مقابلاته وترويج تصريحاته وتهديداته، إلاَّ إلى قناة الجزيرة القطرية.وأوضح المركز أن القناة القطرية كانت تدفع عبر مراسليها، ومنهم من أُدين بأحكام قضائية لتورّطه في دعم الإرهاب، مقابلًا مادياً لمواصلة تعزيز تلك الثقة التي يتعاطى بها زعيم القاعدة تجاهها. وأكد أن ابن لادن واصل «مناهضته منهج وفكر دولته الوطنية؛ فمهَّد لأعمال إرهابية، حتى سُحبت منه الجنسية وهو خارج المملكة عام 1994، قبل تأسيسه للقاعدة». وأشار إلى أنه كان من مهمّات ابن لادن المعلنة، ما عبّر عنه بتجلية فُسطاطي الإيمان والكفر، وشمل بوصف الكفر كل من خالف منهجه وناهضه، حاكماً عليه بالردة.وحسب المركز كانت رهانات ابن لادن لتجلية «الفسطاطين» تتركز على زعزعة ثقة الغرب بكل ما يمت للإسلام بصلة، فكانت فكرة أحداث 11 من سبتمبر، بعدها توجس تنظيم القاعدة من الجميع.

مشاركة :