مفتشون ميدانيون لمراقبة الوضع البيئي في «صناعية الغيل»

  • 7/9/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة: عدنان عكاشة أكد د. سيف الغيص، المدير التنفيذي لهيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة، أن الهيئة اتخذت إجراءات سريعة ومكثفة تجاوباً حياً مع شكوى وملاحظات بثها مواطن في أحد برامج التواصل الاجتماعي حول انبعاث رائحة «غاز» ووصولها إلى بلدة الغيل، حوالي 45 كيلومتراً، إلى الجنوب من مدينة رأس الخيمة، حيث شعر بها الأهالي في المنطقة السكنية، معتبراً في «الفيديو» أن منطقة الغيل الصناعية المجاورة والقريبة من البلدة هي مصدر الرائحة، وأفاد بأنه تم تخصيص مفتشين ميدانيين لمراقبة الوضع البيئي.وقال المواطن محمد المزروعي، في الشكوى المصورة من داخل بلدة «الغيل»: إن رائحة «غاز» و«ديزل» تكدر صفو المواطنين والمقيمين في البلدة، وتسبب إزعاجاً لهم، وتثير القلق بينهم، فيما أشار د. الغيص، الذي استقبل صاحب الشكوى، وأصغى لملاحظاته، إلى أن إجراءات الهيئة اشتملت على زيارة عاجلة نفّذها بنفسه للبلدة، والمنطقة الصناعية المحاذية لها، حيث رصد الوضع البيئي إجمالاً بصورة ميدانية مباشرة، وعاين تحديداً انبعاثات المصانع العاملة في المنطقة الصناعية، وركز عملية رصده المباشر على عدد من المنشآت الصناعية، التي تدور الشكوك حول تسببها برائحة «الغاز» المنبعث، والذي أثار شكاوى المواطنين، فيما التقطت الهيئة، خلال مهمة العمل العاجلة، صوراً توثيقية للوضع البيئي ومداخن بعض المصانع العاملة في المنطقة.أضاف د. سيف الغيص أنه استخلص ودوّن عدداً من الملاحظات الميدانية حول نشاط المنشآت الصناعية في المنطقة، بغرض تلافي السلبيات وتعزيز الإيجابيات، لافتاً إلى أن الهيئة أغلقت، العام الماضي، أحد المصانع العاملة في المنطقة الصناعية، بسبب مخالفات بيئية، أدت إلى شكوى من جانب المواطنين، فيما لا يزال إغلاق المنشأة الصناعية مستمراً حتى الآن، ولم يستلم المالك أو إدارة المصنع تصريحاً من هيئة بيئة رأس الخيمة يسمح بإعادة فتح أبواب المنشأة الصناعية وتشغيلها مجدداً، في ظل الإجراءات المشددة والرقابة الحازمة، التي تفرضها الهيئة على الوضع البيئي والمنشآت الصناعية في المنطقة، والمعايير الدقيقة والاشتراطات المتقدمة لعمل تلك المنشآت، حفاظاً على البيئة وحماية لمواردها الطبيعية وللصحة العامة وسلامة الأهالي.

مشاركة :