القاهرة: «الخليج» حذرت الجامعة العربية من التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة وخاصة الفقر والبطالة وتواضع مستوى المعيشة وتدني معدلات التجارة والاستثمارات البينية ومشكلات الأمن الغذائي والمائي وعدم الاستغلال الأمثل للموارد واضطراب الأسواق المالية العالمية والانكماش الاقتصادي وتأثيراته السلبية على عملية التنمية.ونوه السفير كمال حسن علي، الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية- في كلمته أمام اجتماعات الدورة السابعة والأربعين للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية التي انطلقت أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة- بإقرار قمة الكويت للبرنامج الطارئ للأمن الغذائي المقدم من المنظمة العربية للتنمية الزراعية والموافق عليه من قبل الجمعية العمومية للمنظمة في دورتها العادية 30 التي عقدت في أبريل/نيسان 2008 بالرياض.ولفت إلى أن مواجهة التحديات الراهنة في الوطن العربي من ارتفاع معدلات البطالة والفجوة الغذائية تستدعي التوسع في الاستثمارات الزراعية والتي بدورها تتطلب من الدول العربية العمل على تحسين مناخها الاستثماري ورفع القيود التي تعوق جذب الاستثمارات إلى المنطقة العربية، وشدد على أن قطاع الاستثمار الزراعي لا بد له من التفاعل مع الخصوصيات العربية والتحديات العالمية خلال المرحلة المقبلة وبما يؤمن إحداث نقلة نوعية في مسيرة القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي العربي.وأوضح أن قمة الرياض 2013 رحبت بمبادرة الرئيس السوداني عمر البشير للاستثمار الزراعي في السودان للمساهمة في سد الفجوة الغذائية، كما أن القمة دعت الدول العربية إلى العمل على وضع الآليات والسياسات المناسبة لتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في المشروعات ذات الأولوية ، وقد اعتمدت قمة عمان في مارس/آذار الماضي آلية تنفيذ مبادرة الأمن الغذائي في المرحلة المقبلة.من جهته تعهد إبراهيم الدخيري، المدير العام الجديد للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، بالنهوض بعمل المنظمة وتطوير برامجها لصالح قطاع الزراعة العربي وتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة .
مشاركة :