في لطمة جديدة لقطر وكشف لادعاءاتها الكاذبة حول حرية الإعلام لديها، وجه الاتحاد الدولي للصحفيين انتقاداً شديداً للدوحة باعتبارها واحدة من بين عدد محدود من الدول حول العالم، التي تحرم الصحفيين من حق التنظيم النقابي، الذي يعد واحداً من حقوق الإنسان الأساسية. فقد بعث الاتحاد، أمس السبت، برسالتين منفصلتين إلى كل من أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يطالب فيهما قطر باحترام حرية الصحافة، وباحترام حق التنظيم النقابي، باعتباره أحد حقوق الإنسان الأساسية.وتضمنت الرسالتان انتقاداً لموقف الحكومة القطرية بعدم سماحها للصحفيين بممارسة أحد حقوقهم الأساسية والعمل على تأسيس اتحاد للصحفيين، ووصف هذا الوضع بأنه تهديد خطر للحق بحرية التجمع.وقال فيليب لوروث، رئيس الاتحاد، في رسالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة: إننا نعتقد بأن الوضع بات حرجاً جداً إلى درجة أن الصحافة ودورها الذي تم الاعتراف به بعد قرون من الممارسة والإثبات على أنه حارس للديمقراطية تواجه خطراً محدقاً. ودون صحافة فإن الإنسانية ستعاني.كما قال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين في رسالته إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: إن حرية التجمع هي واحدة من الحريات الأساسية، وما زال مطلب الاتحاد الدولي للصحفيين قائماً منذ سنوات بأن تسمح بلدكم لما يزيد على 1000 صحفي يقيمون ويعملون فيه أن ينظموا أنفسهم في نقابة صحفيين.كما أشار الاتحاد إلى أن قطر هي واحدة من عدد محدود من الدول حول العالم التي تحرم الصحفيين من هذا الحق الأساسي، وطالب لوروث، أمير قطر بأن يوجه حكومته لتغيير هذه السياسة المرفوضة بشكل عاجل.واعتبر رئيس الاتحاد في رسالته لأمير قطر، أن من أولويات الاتحاد للصحفيين، الوقوف مع حق الصحفيين بتنظيم أنفسهم في إطار اتحاد يمثلهم ويدافع عن مصالحهم، وأن حرية التجمع هي واحدة من حقوق الإنسان الأساسية. ونيابة عن اتحادات الصحفيين حول العالم، فإنني أطالبك بأن توجه حكومتك لتغيير هذه السياسة المرفوضة بشكل عاجل.(بنا)
مشاركة :