هبط الألمنيوم أمس (الجمعة)، متأثراً بجني للأرباح وإشارات على أن وفرة الإمدادات ما زالت كبيرة على رغم المخاوف في شأن تقلص الطاقة الإنتاجية في الصين. واتجه المستثمرون لجني الأرباح بعد أن سجل المعدن أعلى مستوى في خمسة أسابيع أول من أمس، وقال محللون إن هناك وفرة في الإمدادات العالمية تبدد أثر المخاوف في شأن الصين التي أصدرت في وقت سابق من العام أوامر لمنتجي الصلب والألمنيوم في 28 مدينة بتقليص الإنتاج في الشتاء، حيث تعزز بكين جهود مكافحة الضباب الناتج عن تصاعد الأدخنة. وأغلقت عقود الألمنيوم القياسية تسليم بعد ثلاثة أشهر في «بورصة لندن للمعادن» منخفضة 0.7 في المئة إلى 1930 دولاراً للطن بعد أن سجلت أعلى مستوى منذ 30 أيار (مايو) أول من أمس عند 1948 دولاراً للطن. وأغلق النحاس، الذي عادة ما يكون القوة الدافعة بين المعادن الأساسية، منخفضاً 0.4 في المئة إلى 5828 دولاراً للطن، بينما تراجع النيكل في العقود القياسية للتسليم بعد ثلاثة أشهر 1.7 في المئة إلى 8920 دولاراً للطن بعد أن سجل أدنى مستوى في أسبوعين في وقت سابق عند 8910 دولارات للطن. ومن بين المعادن الأخرى، ارتفع الزنك 0.3 في المئة إلى 2793 دولاراً للطن، بينما زاد الرصاص 0.5 في المئة إلى 2296 دولاراً في حين انخفض القصدير 1.7 في المئة إلى 19 ألفاً و565 دولاراً للطن.