«سوق الجردة» مشاهد درامية تعيد الزمن الجميل

  • 6/23/2014
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أجبرت العروض اليومية لمسرحية «سوق الجردة» أعيان بريدة للقيام بجولة جماعية على فعاليات مهرجان بريدة للتسويق والترفيه، وحظيت المسرحية بإقبال متزايد لأوساط المجتمع القصيمي، وخصوصا الشباب، لما عكسته مادته الثقافية. من جانبه، اعتبر عبدالله الرواف (أحد أعيان بريدة) أن المسرحية جسدت مشاهد مما كانت عليه بريدة سابقا، وحققت فرصة لاطلاع الأجيال الناشئة على تاريخها في الماضي، وما وصلت إليه الآن. أما الدكتور إبراهيم المشيقح (عضو هيئة التدريس في جامعة القصيم)، فأوضح أن المسرحية عمل درامي جيد، وضح للمشاهد بريدة قديما، وهو عمل يرسخ ماضي بريدة في أذهان الناشئة، ويبرز التفاوت الكبير، والنقلات التاريخية والزمنية الكبرى التي تعيشها مدينة بريدة في العصر الحالي. أما الدكتور عبدالله المشيقح (عميد عمادة ضمان الجودة بجامعة القصيم)، فوصف المسرحية بأنها أظهرت أننا نعيش الآن ولله الحمد بنعمة للأمن والأمان ورغد في العيش والاستقرار، مشيدا بملمحها الفني الذي يستعرض ما كانت تشهده البلاد من صراعات وحروب قبل توحيد المملكة، وبين حالة التطور والازدهار التي ترفل بها كافة مناطق المملكة. وعلق أحمد بن محمد الرشودي، على المسرحية، واصفا إياها بالعمل الجماعي المتقن، الذي أعاد لنا الزمن الجميل الذي عشناه، وما أتت به المسرحية من مشاهد لا بد أ يطلع عليها أبناؤنا من الجيل الحاضر، ليعيشوا ما كان عليه آباؤهم وأجدادهم في الماضي، وما ينعمون به من أمن ورغد عيش حاليا. وأكد عبدالله الصالح الشريدة، أن أجمل ما في المسرحية أنها عرضت مجتمع بريدة والحالة الأمنية والاقتصادية السائدة في ذلك العصر، من خلال أبناء بريدة أنفسهم، الذين تشربوا تاريخ آبائهم وأجدادهم، وقاموا بعرض تلك الثقافة التي تتحدث عن حقبة زمنية قد عاشتها معظم مدن وقرى المملكة في ذلك العصر. فيما تناول سعود المحيميد المسرحية بوصفها عملا دراميا، وفعالية شبابية تحمل في طياتها مضامين رائعة ورسائل مهمة للأجيال القادمة، والطريقة التي قدمت بها أتت بشكل مناسب ومشوق لكل من يريد الاطلاع على تاريخ بريدة المشرق، وما قدم جزء بسيطا من تاريخها العريق.

مشاركة :