«حكايا مسك» تستعيد ذكرى أول شهداء عاصفة الحزم

  • 7/9/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أخذ الإعلامي حسن الطالعي حضور مسرح مهرجان «حكايا مسك» الذي تقيمه مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» في منطقة تبوك، عبر منصة حكايا مرابطين، إلى قصص التضحيات التي يقدمها المشاركون في عاصفة الحزم، وعلى رأسهم جنود المملكة البواسل.وتناول الطالعي قصة بقائه موفداً آن ذاك لقناة العربية 100 يوم، متنقلاً بين صفوف المرابطين على الشريط الحدودي للمملكة واليمن، ناقلاً للعالم ما تشهده الجبهات من أحداث مختلفة، تارة يدحض بحسه الإعلامي الشائعات، وتارة ينقل لأبناء الوطن تضحيات إخوانهم في تلك الأماكن، وأستذكر حسن الطالعي قصة أول شهيد في عاصفة الحزم، ذلك الاسم الذي خلده التاريخ في صفحاته.وقال: كنا من الأوائل الذين وصولوا إلى الحد الجنوبي لنقل الأحداث التي تشهدها منطقة الخوبة، أي بعد عشرين ساعة من انطلاق عاصفة الحزم، ووصلنا إلى جبل الدخان الذي كانت تدور فيه الأحداث، وكان لنا السبق المؤلم حينها في نقل خبر استشهاد أول بطل في الحد الجنوبي، وهو الشهيد سليمان المالكي.وفيما يخص الهالة الإعلامية الكاذبة التي كان يتبعها أعداء الوطن قال الطالعي: لقد قابلنا تلك المرحلة بالنقل الصادق وكشف الأكاذيب التي كان يتبعها الإعلام الحوثي ومن يواليه، متطرقًا لقصة استشهاد قائد قطاع حرس الحدود في الحرث العقيد حسن العقيلي – رحمه الله –وفي الختام وجه الإعلامي حسن الطالعي كلمة لمن لديه من الحضور قريب أو صديق على الحدود الجنوبية قائلا: أنتم السند الحقيقي لجنودنا البواسل المرابطين على الحدود الجنوبية، وثقتكم بهم تعني لهم الشيء الكثير.بعد ذلك استقبل حضور المسرح بالهتاف والتصفيق الجندي محمد العسيري أحد المصابين من أبناء تبوك لثلاث مرات متتالية في الحد الجنوبي، والذي عاد بإصرار مع كل مرة يتماثل فيها للشفاء لميدان الشرف والبطولات، ووقف الجميع إحتراما للجندي العسيري الذي بدأ حديثه بسرد الإصابات التي تعرض لها، وسر إصراره على العودة في كل مرة قائلاً: أصبت ولله الحمد دفاعاً عن ديني ووطني ومليكي ثلاث مرات ولعل آخرها كانت بتاريخ 10 /‏ 2 من العام الحالي بقطاع جازان، حيث كانت في آخر يوم من نهاية المرابطة الخاصة بالمجموعة لدينا وفي هجوم قوي ومباغت مع الأعداء صباح ذلك اليوم، تعرضت لإصابة بشظية في ظهري.وحول سر عودته الدائمة للعمل في ظل ما تعرض له من إصابات أكد العسيري أن ذلك يعد واجبا وطنيا، وما دام يتنفس هواء هذا الوطن الأبي لن يتوانى عن الدفاع عنه حتى آخر لحظة من عمره.

مشاركة :