انطلقت يوم أمس بصالة نادي السد منافسات بطولة «تميم المجد» لكرة الصالات، التي ينظمها نادي السد الرياضي، للتعبير عن الالتفاف الكبير للشعب القطري مع قيادته الرشيدة، ولدعمه اللامحدود إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في الحصار الظالم، الذي تتعرض له منذ ما يزيد عن شهر من بعض دول مجلس التعاون الخليجي. وبدأت البطولة باستعراض ضخم للفرق العشرين المشاركة في البطولة، ولعدد كبير من رموز النادي السداوي، يتقدمهم ناصر مبارك العلي نائب رئيس السد، ومحمد غانم العلي رئيس جهاز القدم بالنادي، وسعيد المسند المستشار بلجنة المنتخبات باتحاد القدم، وعدد كبير من اللاعبين السابقين في نادي السد. ورفع المشاركون في البطولة -من لاعبين و ضيوف ولاعبين قدامى بنادي السد خلال عملية الاستعراض- صوراً عملاقة لسمو أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد، وأعلام قطر، تعبيراً عن التفاهم الكبير وراء الحكومة القطرية، في ظل حالة الحصار الغاشم الذي فرضه عدد من دول مجلس التعاون الخليجي. وتواصلت فعاليات اليوم الأول للبطولة بترديد النشيد الوطني، وتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، وإلقاء قصائد تغنى بالالتفاف الكبير للشعب القطري وراء حكومته، ألقاها الشاعر عادل العبدالله، قبل أن تقام مباراة استعراضية بين عدد من قدامى لاعبي نادي السد. وسادت اليوم الأول للبطولة روح وطنية عالية، وأبدى الحاضرون التفافاً كبيراً مع القيادة القطرية الرشيدة، وتجديد ولائهم إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتأييدهم مواقف الحكومة من الحصار الظالم المفروض على الدولة من بعض دول مجلس التعاون الخليجي. وحضر -إلى جانب الفرق المشاركة واللاعبين القدامي لنادي السد- عدد كبير من أولياء أمور اللاعبين، وعائلات عديدة من قطريين ومقيمين، تدعيماً للبطولة، وتعبيراً عن اصطفافهم الكبير وراء سمو أمير البلاد المفدى. وجرت عقب نهاية المباراة الاستعراضية للاعبين القدامى لنادي السد دفعة من مباريات الدور الأول للبطولة التي يشارك فيها 20 فريقاً في فئتي تحت 13 و16 سنة، وذلك بمعدل 10فرق في كل فئة. وكان نادي السد قد أقام -في الأيام الأولى للحصار الجائر المفوض على دولة قطر- تظاهرة أولى، اجتمع فيها اللاعبون القدامى بالنادي لارتداء قمصان تحمل صور أمير البلاد المفدى، تعبيراً على تضامنهم مع سموه، قبل أن يقرر إقامة بطولة لتعزيز الأهداف نفسها. ناصر مبارك العلي: نساند صاحب السمو والحكومة الرشيدة أعلن ناصر مبارك العلي نائب رئيس نادي السد، المساندة المطلقة من نادي السد لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الأزمة الدبلوماسية التي حصلت مؤخراً بين دول مجلس التعاون الخليجي. وشدد العلي على تعلق الشعب القطري والتحامه الكبير بقائده وبحكومة قطر الرشيدة، ونوه بالالتفاف الشعبي الكبير وراء سمو أمير البلاد المفدى، وقال إن تنظيم نادي السد للبطولة وحرصه على تجميع أفراد الأسرة السداوية تعبير لهذا التلاحم. وأضاف أن كأس العالم 2022 الذي ينتظم للمرة الأولى في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، ثمرة للسياسات القطرية الناجحة في مختلف المجالات، وتكريم من الأسرة الدولية الرياضية على ما تقوم به دولة قطر في تعزيز أواصر المحبة والود بين الشعوب عبر الرياضة. عبيد جمعة: ترجمة قوية للاصطفاف الشعبي خلف صاحب السمو نوه النجم القطري السابق والمحلل الرياضي المعروف عبيد جمعة، بالمبادرة التي أقدم عليها نادي السد الرياضي بتنظيم بطولة يعلن من خلالها عن اصطفاف الشعب القطري وراء حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، ضد الحصار الظالم المفروض على دولة قطر، من بعض دول مجلس التعاون الخليجي. وبين أن البطولة ترجمة حقيقية للالتفاف الشعبي الكبير مع الحكومة القطرية في الظرف الحالي، الذي تعيشه المنطقة، وتعبير صادق عن حبهم الكبير لسمو أمير البلاد المفدى. وقال «هي بطولة ذات أبعاد اجتماعية كبيرة وهادفة، وترمي إلى تجميع عدد كبير من أفراد الأسرة الرياضية والوجوه السداوية للإعلان عن مساندة الحكومة القطرية والدولة بأسرها في الحصار الجائر، وغير المبرر الذي تفرضه بعض دول الجوار على قطر». محمد غانم العلي: كلنا وراء صاحب السمو أوضح محمد غانم العلي، رئيس جهاز كرة القدم بنادي السد، أن الهدف الأساسي من بطولة «تميم المجد» التي نظمها النادي السداوي، هو الإعلان الصريح والمباشر لمساندة النادي للحكومة القطرية، ولحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في الحصار الظالم المفروض على الدولة من بعض دول مجلس التعاون الخليجي. وقال: «نعلن الوقوف الكامل لنادي السد، وللشعب القطري مع قيادته الرشيدة، في مجابهة الادعاءات والافتراءات التي طالتها من عدد من البلدان الخليجية، ومن قرار قطع هذه البلدان لعلاقاتها الدبلوماسية مع قطر». ونوه محمد غانم العلي، بالتلاحم الكبير الذي يسود جميع المواطنين والمقيمين مع القيادة القطرية الرشيدة، وبالترابط المجتمعي الكبير الذي ظهر لمواجهة لأزمة الدبلوماسية المندلعة دون مبررات. وبين أن دولة قطر لن تتأثر بقطع عدد من الدول الخليجية لعلاقاتها معها، وأنها قادرة على تجاوز مخلفات الأزمة وتداعياتها، بما يحافظ على سير النمو العادي للبلاد. وأضاف: «نحن شعب قطر على قلب رجل واحد خلف قائدنا تميم المجد، وثقتنا به ليس لها حدود، ونادى السد يوجه رسالة إلى العالم من خلال التظاهرات التي يقيمها، يعلن فيها وقوفه إلى جانب حكومته الرشيدة».;