الكلاب الضالة تؤرق سكان تبوك

  • 6/23/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى عدد من سكان مدينة تبوك، تخوفهم من انتشار الكلاب الضالة داخل أحيائهم المكتظة بالسكان، خاصة أنها تثير الرعب بين الأطفال، بالإضافة إلى إزعاجها من كثرة النباح أثناء الليل، وطالبوا أمانة المنطقة بالتدخل لاتخاذ التدابير الضرورية اللازمة لحمايتهم من خطر الكلاب التي تؤرق مضاجعهم. وفي الوقت الذي كشف فيه المتحدث الإعلامي في أمانة منطقة تبوك المهندس إبراهيم غبان لـ«عكاظ»، عن وجود خطة لدى الأمانة للتخلص من الكلاب الضالة عبر الطعوم السامة في أحياء مدينة تبوك المختلفة، مبينا يعض الصعوبات التي تواجه الأمانة في التنفيذ، نظرا لقرب المزارع من المدينة مما يزيد انتشار الكلاب الضالة في أحياء المدينة. وأوضح عدد من السكان في أن أعداد الكلاب في تزايد مستمر، وأنها تهدد حياة أطفالهم الصغار بالخطر، خاصة أنها أدخلت الرعب في قلوب الصغار والكبار وعلى الأمانة سرعة التدخل ومعالجة الأمر قبل استفحاله وعندها لا يمكن التكهن بما يحدث على -حد قولهم-. «عكاظ» نفذت جولة ميدانية على بعض أحياء تبوك التي تشكو من الوجود المكثف للكلاب، والتقت بعدد من سكان تلك الأحياء، في البداية أوضح لـ«عكاظ» المواطن محمد سعيد من سكان حي الربوة، أن هذه الكلاب زرعت الرعب في قلوب الأطفال خاصة أثناء توجههم إلى المدارس أو عودتهم إلى منازلهم، مطالبا أمانة المنطقة بالتدخل وحمايتهم من هذه الكلاب الضالة التي باتت تشكل خطرا على المارة ويزيد خطرها أثناء الليل حيث تتحرك جماعات، وصوتها يشق سكون الليل. من جهته، ذكر المواطن عبدالرحمن عايد من سكان حي المروج، أن هذه الكلاب تنشر الأوبئة داخل الحي من خلال فضلاتها، وبما ينذر بانتشار الأمراض بين الأطفال الذين يلهون ببراءة في مواقع تجمعات ولا يدركون مدى المخاطر التي قد يتعرضون لها جراء ذلك، ويضيف «أبناؤنا يخشون الخروج من المنازل بعد الغروب حتى لا يتعرضوا لأذى الكلاب الضالة، وتقدمنا أكثر من مرة لأمانة المنطقة بشكاوى حتى تضع حدا لوجود هذه الحيوانات المخيفة التي تتجول داخل الأحياء لكن دون جدوى». أما عيسى محمد وعود صالح من سكان حي الروضة، فأكدوا مدى الرعب الذي يعيشه أبناؤهم وبناتهم جراء انتشار الكلاب في أحياء تبوك، وقالوا: «أطفالنا يواجهون الرعب بصفة يومية وخاصة أثناء توجههم إلى المدارس أو خلال عودتهم إلى المنازل بعد نهاية الدوام خاصة أن هذه الكلاب يخشى أن يكون بعضها مسعورا أو يحمل أمراضا معدية وهنا يكون خطرها مضاعف»، مشيرين إلى أن سكان الأحياء طالبوا أكثر من مرة الجهات المعنية في الأمانة والبلديات بوضع حد لهذه الخطر الذي يحدق بسكان هذه الأحياء، دون أن نرى تحركا جديا حيال ذلك. وختموا بالقول: «لا تكف الكلاب عن النباح وخاصة أثناء الليل، ما يثير الرعب والقلق على الصغار والكبار على حد سواء».

مشاركة :