تركيا: تجمع ختامي "للمسيرة من أجل العدالة" التي قادها زعيم المعارضة كيليتشدار أوغلو من أنقرة إلى إسطنبول

  • 7/9/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بعد أن قطع مسافة 450 كيلومترا من العاصمة أنقرة إلى إسطنبول، يختتم زعيم المعارضة في تركيا كمال كيليتشدار أوغلو الأحد مسيرته "من أجل العدالة" التي يقودها منذ 15 حزيران/يونيو احتجاجا على سجن النائب من حزبه أنيس بربر أوغلو. وينتظر تجمع الآلاف أمام السجن الذي يمضي فيه النائب عقوبته. يختتم زعيم "حزب الشعب الجمهوري الاشتراكي الديمقراطي" المعارض في تركيا كمال كيليتشدار أوغلو الأحد "المسيرة من أجل العدالة" التي يقودها منذ 15 حزيران/يونيو من أنقرة إلى إسطنبول احتجاجا على سجن النائب من حزبه أنيس بربر أوغلو، ويلقي خطابا في تجمع كبير أمام سجن بالقرب من اسطنبول. وقام كمال كيليتشدار أوغلو (68 عاما) بمسيرة قطع خلالها 450 كيلومترا من العاصمة التركية إلى إسطنبول لإدانة الحكم بالسجن 25 عاما على أنيس بربر أوغلو الذي أدين بنقل معلومات سرية إلى صحيفة "جمهورييت". ورغم أن الرئيس رجب طيب أردوغان اتهم كيليتشدار أوغلو بالوقوف في صف "الإرهابيين"، إلا أن السلطات لم تمنع المسيرة بل ضمنت الشرطة أمنها كل يوم. ولا يرفع كيليتشدار أوغلو أي شعار حزبي في مسيرته ولا يدعو خلالها سوى إلى "العدالة"، قائلا: "لا أريد في هذا التجمع سوى أعلام (تركية) ولافتات تطالب بالعدالة وملصقات لأتاتورك" مؤسس تركيا الحديثة والعلمانية. وقد دخل إلى إسطنبول الجمعة وانضم إليه حشد من عشرات الآلاف من المشاركين. وقد استقبل بتصفيق في الشارع ومن النوافذ من قبل عدد كبير من متابعي الموكب. وينتظر تجمع آلاف الأشخاص بعد ذلك في مالتيبي إحدى مناطق إسطنبول، أمام السجن الذي يمضي فيه أنيس بربر أوغلو عقوبته منذ 14 حزيران/يونيو، في ما يمكن أن يشكل واحدة من أكبر تظاهرات الاحتجاج منذ تلك التي نظمت في 2013 ضد أردوغان. وفي تصريح خطي، دان زعيم "حزب الشعب الجمهوري" بلدا "تتم إدارته بشكل تعسفي" و"تم تجاوز حدود القانون فيه". وقال: "حاليا البرلمان في تركيا معطل والبلاد تدار بمراسيم يصدرها أردوغان". وأشار إلى أن "استقلال القضاء ألغي تماما". وطوال رحلته كان كيليتشدار أوغلو يستريح في المساء في بيت متنقل بعد نهار كان يسير فيه بسرعة، كما قال شهود عيان. وقال سيزغين تانريكولو العضو في حزبه إنه "يتمتع بحيوية مدهشة". وشبه مؤيدون لكيليتشدار أوغلو هذه المبادرة، والتي تحولت إلى مسيرة لآلاف المعارضين للرئيس أردوغان، "بمسيرة الملح" الشهيرة التي قام بها غاندي ضد السلطات البريطانية في الهند. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 09/07/2017

مشاركة :