تعاني أرملة من قسوة الحياة وقلة الحيلة، ومستقبل يلوح لها بالتشرد، بعد تكالب الهموم عليها والمسؤوليات فوق عاتقها مع ابنائها، عقب حرمان إحدى الجهات المختصة من راتب والدهم المتوفى. وتوضح لـ«عكاظ» إحدى بناتها مأساة الأسرة، بدأت فصول متعددة من المعاناة تتوالى علينا كالمطر، منذ أن توفي والدي، وأصبحت المسؤولية أكبر من استطاعتنا، فضلا عن احتجاز الجهة المختصة الراتب التقاعدي، إبان اكتشافهم عدم إسقاط إحداهن بعد تزوجها، للصرف على الورثة لمدة خمسة اعوام دون استبعادها من الأسرة. واضافت الفتاة: طالبت المؤسسة بدفع 30 الف ريال تعويضا عن المبالغ التي صرفت لشقيقتهم المتزوجة، وكوننا لا نملك المبلغ تم حجز الراتب التقاعدي لحين استعادته. وتابعت «اصبحنا مهددين بالطرد من الشقة التي نسكنها وهو ما زاد من حالة امي النفسية التي تخضع لجلسات علاج في مستشفى الصحة النفسية بالطائف منذ 40 عاما، اضافة الى أن اشقائي الثلاثة عاطلون عن العمل ولا يوجد لدينا اي دخل مادي يكفينا الحاجة ويسدد التزاماتنا». وأوضحت انهم يتلقون مساعدات من الجيران لتأمين طعامهم، وسداد فاتورة الكهرباء، فضلا عن تراكم الايجارات لأكثر من سنة ونصف، الأمر الذي دفع مالك السكن مطالبتهم بدفع المتأخرات او إخلاء الدار.
مشاركة :