الجيش العراقي يعلن مقتل ثلاثين مسلحاً من داعش في الموصل

  • 7/9/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد الجيش العراقي بمقتل 30 من مسلحي "داعش" بعدما حاولوا التسلل إلى الساحل الأيسر للموصل. وبعد تسعة أشهر من بدء عملية عسكرية، يستعد العراق لإعلان استعادة الموصل، بعدما بات داعش محاصرا داخل رقعة صغيرة في المدينة القديمة. أفادت "خلية الإعلام الحربي" للجيش العراقي اليوم الأحد (التاسع متن يوليو/ تموز 2017) أن "قطعات عمليات نينوى قتلت 30 إرهابياً حاولوا الهروب من الساحل الأيمن إلى الساحل الأيسر (من الموصل) عبر نهر دجلة". وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن في كانون الثاني/ يناير الماضي تحرير الجانب الأيسر من الموصل بالكامل. وفي شباط / فبراير، بدأت القوات العراقية عملية موسعة لتحرير الجانب الأيمن من سيطرة تنظيم "داعش". ويترقب العراقيون الإعلان رسمياً عن انتهاء معارك الساحل الأيمن، وشرعت منظمات عراقية بالإعداد لبرامج احتفالية تتزامن مع الإعلان الرسمي لطرد التنظيم المتطرف من المدينة. وأعلنت القوات العراقية السبت أنها قتلت عددا آخر من مسلحي تنظيم "داعش" خلال محاولتهم الفرار من المدينة القديمة في الموصل المحاصرة عبر نهر دجلة، في حين أعلن جنرال أميركي انه سيتم إعلان النصر النهائي "في وقت وشيك". وبعد نحو تسعة أشهر من بدء أكبر عملية عسكرية يشهدها العراق لاستعادة الموصل ، بات تنظيم "داعش" محاصراً داخل مساحة صغيرة في المدينة القديمة، بعدما كان يسيطر على أراض واسعة منذ عام 2014. لكن مقاتلي التنظيم أظهروا مقاومة شرسة في الأيام الأخيرة، ما أجل حسم المعركة وإلحاق القوات العراقية الهزيمة الأسوأ بتنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف بـ"داعش". وقال قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي إن عدداً من مسلحي التنظيم حاولوا "العبور إلى الساحل الأيسر (لنهر دجلة شرق الموصل)، يعني إلى الضفة البعيدة"، مضيفاً أن عناصر قوة عراقية متمركزة هناك "أطلقوا النار عليهم وقتلوهم، وبقيت جثثهم في المياه". ويقدر عدد مقاتلي التنظيم الإرهابي الذين ما زالوا موجودين في المدينة القديمة، ذات الأزقة الضيقة والمباني المتلاصقة، بالمئات. ورغم انتشار هؤلاء في منطقة صغيرة نسبياً، فإن وجود مدنيين يجعل العملية العسكرية محفوفة بالمخاطر. وقال المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي بريت ماكغورك للصحافيين في بغداد السبت إن الموصل "من أصعب معارك المدن التي شهدناها منذ الحرب العالمية الثانية، وخصوصاً في الجانب الغربي من المدينة". ومع أن خسارة الموصل ستشكل ضربة كبيرة للتنظيم، فإنها لن تمثل نهاية التهديد الذي يشكله، إذ يرجح أن يعاود المتطرفون وبشكل متزايد تنفيذ تفجيرات وهجمات مفاجئة تنفيذاً لاستراتيجيته التي اتبعها في السنوات الماضية. ح.ز/ ع.غ (د.ب.أ / أ.ف.ب)

مشاركة :