وفق ما أفاد قائد الحملة العسكرية الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله. وقال يار الله في بيان بثه التلفزيون الرسمي، إن قوات مكافحة الارهاب، وهي قوات نخبة في الجيش، حررت منطقة الميدان بالجانب الغربي للموصل. وأضاف أن تلك القوات "وصلت إلى حافة نهر دجلة، وتتقدم باتجاه منطقة القليعات، آخر الأهداف لقوات مكافحة الإرهاب". وقال التلفزيون الرسمي إن القوات العراقية رفعت العلم العراقي على حافة ضفة نهر دجلة. ولم يتبق لتنظيم "داعش" الإرهابي، في الموصل، سوى جيب صغير بمحاذاة نهر دجلة، الذي يقطع وسط المدينة من الشمال الى الجنوب ويشرطها لنصفين شرقي وغربي. وقال الرائد إحسان علي، الضابط في جهاز مكافحة الإرهاب (تابع للجيش)، للأناضول، إن قوات الجهاز مستمرة بعملياتها العسكرية في منطقتي القليعات، والشهوان، بالموصل القديمة. وأضاف أن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب باتت تسيطر على 50 % من مساحة منطقتي القليعات والشهوان، وهما آخر منطقتين ما يزال داعش، يقاتل فيهما ضمن المدينة القديمة. وبدأت القوات العراقية بحملة استعادة الموصل في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدعم من التحالف الدولي المناهض لتنظيم "داعش" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ومشاركة نحو 100 ألف من القوات العراقية وفصائل شيعية مسلحة وقوات الاقليم الكردي المعروفة باسم "البيشمركة". واستعادت تلك القوات كامل الشطر الشرقي من المدينة في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، ومن ثم بدأت في 19 فبراير/شباط الماضي، حملة استعادة الشطر الغربي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :