لا تزال ضرباب الحزم تتوالى ضد الدوحة راعية الإرهاب من خلال عدة إجراءات تصعيدية تعتزم الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، فرضها على قطر، وفي هذا السياق أعلنت مصر حظر مرور السفن القطرية في قناة السويس. وكانت مصر والسعودية والإمارات والبحرين قد أغلقت مجالها الجوي في وجه الطائرات القطرية، ما أجبر الخطوط القطرية إلى اللجوء لطائرات أجنبية لنقل المسافرين من وإلى قطر. وأغلقت المملكة حدودها البرية مع قطر لتقطع بذلك المنفذ البري الوحيد للدولة المارقة مع دول العالم ما أجبر الطائرات القطرية إلى القيام بعشرات الرحلات الجوية يوميًا لجلب المزيد من السلع والمواد الغذائية لتعويض النقص الحاد في المنتجات ومواجهة ارتفاع الأسعار بعد خلو المتاجر من السلع الأساسية. وقد تكبد الاقتصاد القطري خسائر فادحة بعد مرور أكثر من شهر على المقاطعة العربية حيث أكدت مؤشرات اقتصادية أن آثار المقاطعة بدأت تظهر في العديد من القطاعات مع مواصلة الدوحة سياسة العناد مع أشقائها وإصرارها على دعم ومساندة الإرهاب. ومع ظهور علامات الانكماش ألغت قطر طلبية لشراء 4 طائرات طراز إيرباص «إيه 350» حيث بررت الخطوط الجوية القطرية قرارها بالتراجع عن الطلبية بذريعة تأخير التسليم من الشركة الأوروبية المصنعة ما تسبب في حرج لصانعة الطائرات الأوروبية إزاء ما ستفعله بطائرات قيمتها 1.2 مليار دولار بأسعار السوق في إطار مساعيها لتضييق فجوة المبيعات مع منافستها شركة «بوينغ» الأميركية. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :