وصف سياسيون ودبلوماسيون مصريون زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - التي قام بها لمصر بأنها رسالة نجاح لأهم دولتين في المنطقة العربية. وعدّوا في تصريحات صحافية أمس الزيارة تأكيداً للعلاقة القديمة بين البلدين بحكم الصلات والروابط الخالدة بينهما. وقال رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الدكتور محمد أبو الغار إن اللقاء بين خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس المصري يأتي نتيجة طبيعية بين أهم دولتين في المنطقة العربية ورسالة تأكيد لتحالف مصري عربي، مؤكدًا حاجة مصر حاليًا إلى هذا الدعم خاصةً في مجال الاقتصاد. من جهته، لفت رئيس حزب المؤتمر عمر المختار صميدة الانتباه إلى أن الزيارة تؤكد مدى اهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين على استقرار مصر واهتمامه بتقوية العلاقات بين البلدين والقضايا العربية، مفيدًا أن لها أبعادًا إنسانية وسياسية وهي رسالة للعالم بأن مصر والمملكة هما رمانة ميزان الأمة العربية وبداية لمواجهة أي مؤثرات خارجية على المنطقة العربية. وتوقع القيادي بحزب المصريين الأحرار الدكتور أيمن أبو العلا أن يكون للزيارة مردود كبير على المستوى الاقتصادي سيسهم بمشيئة الله بشكل كبير في تعافي الاقتصاد المصري وجذب الاستثمارات العربية والعالمية إلى مصر. ورأى رئيس حزب المواجهة الدكتور محمد زكريا من جهته أن الزيارة تجسد مكانة مصر لدى خادم الحرمين الشريفين، وأنها خطوة لتشكيل جبهة قوية ضد من تسول له نفسه العبث بالأمن العربي. وأكد سفير مصر السابق لدى الولايات المتحدة الأمريكية السفير عبدالرؤوف الريدى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين تحمل رسالة دعم قوية، كما أكد الدكتور نائب رئيس حزب التجمع سمير فياض أن الزيارة تجسد عمق العلاقات بين البلدين. وقال رئيس الهيئة العليا لحزب النور الدكتور طارق السهري : إن زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تؤكد مدى دعم السعودية لمصر، لافتًا النظر إلى أن البلدين يمثلان بعدين حقيقيين للاستقرار في الوطن العربي. وأوضح الناشط السياسي الدكتور سليم أحمد أن لقاء خادم الحرمين الشريفين بالرئيس عبدالفتاح السيسي هو تطور طبيعي للعلاقات بين المملكة ومصر، كما أنها تمثل إشارة لعودة المستثمرين السعوديين إلى القاهرة. وعدّ رئيس الحزب الاشتراكي المصري أحمد بهاء الدين شعبان الزيارة بأنها تأكيد على عمق العلاقات بين البلدين ومساندة من المملكة للشعب المصري في مواجهة الإرهاب. وأكد أمين عام تكتل القوى الثورية ومؤسس تيار المستقبل صفوت عمران أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمصر تحمل دلالات عديدة فى مقدمتها استمرار الدعم الكبير منذ ثورة (30 يونيو) وعودة مصر كدولة محورية في المنطقة. وأضاف عمران أن الزيارة تجسد تقدير خادم الحرمين الشريفين لمصر وحرصه على التعاون المشترك معها فيما يخدم استقرار المنطقة. ورأى عضو المكتب التنفيذي للتحالف الثوري لبناء الوطن أحمد السكري من جهته ان الزيارة تدل على مدى العلاقة الحميمة بين شعبي مصر والمملكة، وتؤكد حرص المملكة على دعم مصر.